بشرى لساكنة الرباط بأول متحف من نوعه في المغرب وإفريقيا للدمى
الأنوال بريس
الدمية هي جسم بلا روح يمثل طفل إنسان أو أي شكل آخر له علاقة بالإنسان، وأحيانا تحتوي على ملامح مستوحاة من الحيوانات أو مخلوقات خيالية.
ظهرت الدمى إلى الوجود منذ بدايات الحضارة البشرية وتمت صناعتها من العديد من المواد كالحجر، الخزف، الخشب، العظم، الورق والقماش، البورسلين، المطاط والبلاستيك.
فهناك العديد من الوثائق التي تثبت استخدام الدمى عند الفراعنة والرومان والإغريق. وكانت الدمى تُصنع مما يتوفر من موادَ كالطين والحجر والعظام والعاج والجلود والشمع وغيرها، وتوجد أدلةٌ أثريةٌ على كوْنِ الدمى أقدم ما عُرف من ألعابٍ.
فالدمى تقليديا تستخدم كلعب للأطفال، لكن أيضا يتم جمعها من الكبار لقيمتها الحنينية، جمالها، قيمتها التاريخية والحضارية. وتعتبر الدمي أحيانا من الديكورات التي تتواجد في المنازل بكثرة لجمال شكلها والوانها ولكونها تعبر عن ثقافات الشعوب وحضاراتها... لهذا فقد تم فتح اول متحف من نوعه في المغرب وإفريقيا مخصص للدمى بالرباط والضبط بالمدينة العتيقة قرب سوق الصباط.
جمع صاحبه المغربي وزوجته اكثر من 2500 دمية تمثل تقافة وحضارة اغلب شعوب العالم... فالمتحف يجمع عادات وتقاليد وتقافة أكثر من 90 دولة من القارات الخمس في فن اللباس، كما يضم تراث مادي من جل المناطق المغربية لم يسبق ان تم جمعه في مكان واحد من قبل... متحف الدمى تحفة فنية نادرة زينت الفضاء التقافي بمدينة الانوار عاصمة التقافة الرباط.


بمناسبة باليوم العالمي للتطوع المركز المغربي للتطوع والمواطنة ومؤسسة هانس زايدل يتوجان الفائزين بالجائزة الوطنية للتطوع النسخة الثاني
تنصيب السيد محمد التاج رئيس قسم الشؤون الداخلية بعمالة القنيطرة
الفاهم يفهم/ الإعاقة الحقيقية ليست في الجسد … بل في العقل حين يعجز عن الارتقاء
السيد مولاي إبراهيم العثماني يشرف على إعطاء الانطلاقة لأشغال تهيئة مركز أمل سوس أكادير التابع للتعاضدية العامة بمدينة أكادير
أوكي..