مفتشية الجمارك الجزائرية تضبط كمية كبيرة من كاميرات المراقبة بحوزة مواطن ينحدر من مخيمات تندوف
قالت جريدة "البلاد الجزائرية "أن مفتشية الجمارك بالمحطة البحرية لميناء الغزوات بتلمسان غرب الجزائري ضبطت كمية كبيرة من كاميرات المراقبة حيث تم اكتشاف 7770 وحدة بمختلف لواحقها أثناء عملية بحث لمركبة فاخرة من نوع مرسيدس “سبرينتر” قادمة من ألميريا الإسبانية على متن رحلة بحرية تربط المينائين الجزائري والاسباني.
وقال مصدر مسؤول عن المديرية الجهوية لجمارك تلمسان غرب الجزائر، ان كاميرات المراقبة المحجوزة التي كانت بحوزة مواطن ينحدر من مخيمات تندوف، يبلغ 44 عاما، هي معدات شديدة الحساسية تخضع لقواعد صارمة في الاستيراد من نوع “شبكية “إيبي” من الجيل الجديد يتم توصيلها بشكل مباشر على الموجة الخاصة بالإنترنت وتنقل البيانات عبر الشبكة ومجهزة بالأشعة تحت الحمراء حسبما أشار إليه المصدر ذاته.
ووفقا لمصدر جمركي، فإن التفتيش الدقيق جاء نتيجة يقظة عنصر الجمارك على اثر بروز توجس على ملامح المواطن الأجنبي الذي يتردد كثيرا على الجزائر، وأفضت العملية الهامة بضبط 208 بنادق صيد تحت الماء غالية الثمن ورفيعة المستوى و7969 صندوقا من العدسات البصرية، بالإضافة إلى حجز 381 زجاجة عطر تحمل ماركة “ايترنيتي” غالية الثمن، يتعدى سعر الـ 30 ملم منها 250 دولارا، كما مكنت العملية الجمركية من حجز 385 وحدة من الهواتف المحمولة الذكية، تم العثور على هذه المضبوطات الثمينة تحت المقاعد الخلفية للمركبة المحجوزة بالمحطة البحرية لميناء الغزوات.
وحسب المصدر الذي أورد الخبر، فإن قيمة السلع المضبوطة بحوزة المتهم الأجنبي، فاقت 24 مليار سنتيم، بينما سلطت غرامة مالية تعدت 48 مليار سنتيم في حق المتهم، هذا الأخير تم إخضاعه إلى تحقيق معمق ووضعه تحت الحجز التحفظي وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية المثيرة على مستوى ميناء الغزوات.
أوكي..