وأكدت حركة التوحيد والإصلاح وفاءها لقيادتها ورؤسائها الذين تعاقبوا على الإشراف عليها، بمنحهم ولايتين رئاسيتين متتاليتين، منذ تأسيسها إبان الوحدة التي جمعت بين حركة "الإصلاح والتجديد" و"رابطة العمل الإسلامي" سنة 1996، حيث تولى أحمد الريسوني الرئاسة منذ التأسيس إلى سنة 2003، ثم بعده محمد الحمداوي، الذي سلم المشعل لعبد الرحيم شيخي، في المؤتمر الخامس الذي انعقد سنة 2014.
وحسب مصادر من داخل حركة التوحيد والإصلاح أن عبد الإله ابن كيران، دعا أعضاء الجمع العام للتصويت لصالح عبد الرحيم شيخي، أنه الرجل المناسب لتحمل هذه المسؤولية لولاية ثانية "2018/ 2022"
ويعد الشيخي أحد الأسماء البارزة في حركة التوحيد والإصلاح بالذراع الدعوية لحزب العدالة والتنمية ،مما واكب مسار الوحدة والاندماج بمختلف مراحلها، وهو من مواليد سنة 1966 بمدينة وزان ، وتخرج مهندس دولة في المعلوميات، وشغل منصب رئيس مصلحة بوزارة الاقتصاد والمالية سابقا، كما عمل مستشارا لدى رئيس الحكومة السابق.
شاركت في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر التوحيد والإصلاح، أمس الجمعة بمسرح محمد الخامس بالرباط شخصيات وطنية سعد الدين العثماني رئيس الحكومة، عبد الإله بن كيران رئيس الحكومة السابق، ومولاي محمد الخليفة القيادي الاستقلالي السابق، ومحمد عبادي الأمين العام لجماعة العدل والإحسان وناطق الرسمي فقح الله أرسلان بالاضافة وعدد من الضيوف من باقي الاقطار العربية والاسلامية منهم القيادي الفلسطيني من غزة سامي أبوزهرى، والمفكر التونسي عبد المجيد النجار، والمفكر الفلسطيني منير شفيق، والمفكر السوداني عصام البشير، وعبد الرزاق قسوم عن جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، وهيئات الإسلامية من أروبا وإفريقيا.
أوكي..