بلاغ الهيئة الوطنية للطبيبات والأطباء حول مستجدات قضية الوحدة الترابية للمملكة
الانوال بريس
إثر اختتام أشغال الدورة الثانية لجمعيتها العامة يومي السبت07 والأحد08 أبريل 2018 وتلاوة برقية الولاء المرفوعة من قبل كل أطباء المملكة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، والتي أكدوا فيها تشبتهم الدائم بالسدة العالية بالله وامتنانهم بالعطف المولوي الشامل لمهنة الطب ،تعلن الهيئة الوطنية للطبيبات والأطباء للرأي العام الوطني والدولي، شجبها ورفضها لكل المؤامرات والدسائس التي تحاك من طرف خصوم وحدتنا الترابية سواء على مستوى المحافل الدولية أو على مستوى السعي لتغيير المعطيات على الأرض المغربية الموحدة. كما تعبر بكل مكوناتها أطباء عموميين، أطباء عسكرين، جامعيين وأطباء قطاع خاص، عن انخراطها في الإجماع الوطني الراسخ والمتجدد لكل فئات الشعب المغربي البطل ومختلف هيئاته ومؤسساته التمثيلية من أجل الدفاع عن حوزة وطننا وسلامة أراضيه، ووقوفها في وجه كل المناورات الدنيئة التي تستهدف المس بسيادتنا على كل ترابنا الوطني من طنجة إلى الكويرة كيفما كان شكلها أو مصدرها وكذا عدم تهاونها أو تفريطها في شبر واحد منه.
وإذ تؤكد الهيئة الوطنية للطبيبات والأطباء، كون الوحدة الترابية تعد ضمن الثوابت الوطنية التي لا تقبل التنازل أو التهاون، فإنها تعتبر أن دقة المرحلة تفرض مسؤولية تاريخية على كل القوى والطاقات الحية للبلاد لأجل التكاتف والتعاضد والالتفاف حول المصلحة العليا للوطن التي يقررها بكل حكمة ورزانة صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله، وتعلن مرة أخرى تجندها الدائم وراء جلالته، واستعداد كل أطباء المملكة للتضحية بالغالي والنفيس في سبيل تحقيق كل الأهداف التي يرسمها عاهلنا المفدى للوطن والمواطنين من أجل أن يبقى المغرب موحدا مزدهرا حرا أبيا شامخا بين الأمم.
د. الحسين معوني
رئيس المجلس الوطني للهيئة الوطنية للطبيبات والأطباء
أوكي..