بيان تضامني حول أوضاع مهنيي قطاع تعليم السياقة
الأنوال بريس
يتابع الرأي العام الوطني و المهني بإهتمام كبير دخول مهنيي قطاع تعليم السياقة في إعتصام وطني مفتوح أمام مقر كتابة الدولة المكلفة بالنقل بالرباط، منذ يوم الخميس 7 يونيو 2018هذا النوع من الإحتجاج جاء بعد تردي أوضاع مهنيي القطاع الإقتصادية و المهنية و بسبب فتور أصاب مسلسل الحوار مع الوزارة الوصية، و التماطل في تنزيل الإجراءات و الإلتزامات المشتركة المتفق عليها و المضمنة بعقد البرنامج و بمحضر إجتماع 09 ماي 2018، هذه الخطوة التصعيدية الغير محسوبة العواقب و التي تتزامن مع الأيام الأخيرة من شهر رمضان الأبرك قد تزيد من عوامل الإحتقان و التوتر داخل القطاع و ستساهم لا محالة في تعميق أزمة الثقة بين المهنيين و كتابة الدولة على الخصوص في وقت تشهد فيه بلادنا عدة تحولات.
و إستشعارا من المنظمة الديمقراطية لمهنيي النقل، للانعكاسات السلبية التي يمكن أن يخلفها هذا الإعتصام الوطني المفتوح في قطاع حيوي يعتبر القاطرة التي من خلالها يمكن تنزيل كل الإستراتجيات و المخططات المرتبطة بمجال النقل و السلامة الطرقية ببلادنا و الذي يقابل من طرف الوزارة الوصية بسد باب الحوار مع المهنيين، فإن المكتب الوطني للمنظمة الديمقراطية لمهنيي النقل و هو يتابع يوميات الإعتصام الوطني المفتوح لمهنيي تعليم السياقة أمام مقر كتابة الدولة المكلفة بالنقل يعلن للرأي العام الوطني و المهني مايلــــــــــــــي:
- · يعبر عن تضامنه ألا مشروط مع مهنيي تعليم السياقة حتى تحقيق مطالبهم العادلة و المشروعة.
- · ينبه للمخاطر التي قد تنجم على إستمرار مثل هذا النوع من الإحتجاج الذي لن يخدم سوى مصالح جهات أخرى.
- · يدعو وزارة التجهيز والنقل و اللوجستيك و الماء إلى تحكيم منطق العقل و الجلوس إلى طاولة الحوار مع ممثلي المهنيين.
- · يجدد دعوته للحكومة بضرورة صياغة إستراتيجية وطنية تروم تأهيل قطاع تعليم السياقة بجميع مكوناته تكون من مرتكزاتها الأساسية الكفاءة المهنية مع مراعاة الخصوصية السوسيو إقتصادية لهذا القطاع الحيوي.

تكريم المعهد الوطني للبحث الزراعي عبر مركزه الجهوي بالقنيطرة في الدورة الأولى للمعرض الوطني للحوامض سيدي قاسم
التفاصيل الكاملة لنتائج قرعة كأس العالم 2026..والمنتخب المغربي في المجموعة الثالثة إلى جانب البرازيل
مباراة المغرب ضد عمان بكأس العرب 2025 تنتهي بتعادل سلبي
الصحافة المغربية بين التراجع والتحديات .. استقلالية مهددة وتنظيم ذاتي غائب ..!
أوكي..