تقرير حول الدخول المدرسي 2025-2026 بإقليم كلميم
الأنوال نيوز
تقرير حول الدخول المدرسي 2025-2026 بإقليم كلميم
التنسيق النقابي الرباعي للتعليم بإقليم كلميم
مقدمة:
يعرض التنسيق النقابي الرباعي للتعليم بإقليم كلميم هذا التقرير الإعلامي للرأي العام المحلي والوطني، بهدف تسليط الضوء على واقع الدخول المدرسي الحالي (2025-2026)، الذي انطلق في ظروف غير سليمة، مطبوعة بالارتباك والعشوائية وغياب الشفافية.
ويستند التقرير إلى المعطيات التي رصدتها مكونات التنسيق في مختلف الجماعات الترابية، وإلى وقائع الاجتماعات المنعقدة مع المديرية الإقليمية خلال شهر شتنبر 2025، الذي تابع عن قرب مختلف جوانب تدبير المديرية الإقليمية لقطاع التعليم، وخلاصات اجتماعات التتبع والحوار، كما يستحضر التقرير مواقف مكونات التنسيق التي عززت التشخيص بأبعاد اجتماعية ومالية.
أولاً: اختلالات التدبير الإداري والموارد البشرية:
*استمرار سياسة الانفراد بالقرارات داخل المديرية وإقصاء النقابات من التشاور الجدي والمسؤول.
*التنصل من الالتزامات السابقة التي تم التوصل إليها في إطار اللجنة المشتركة (9 شتنبر 2025).
*غياب محاضر رسمية وموثقة للاجتماعات، مما يفقد الحوار طابعه الجاد والمسؤول.
*إصدار تعيينات وتكليفات غير منصفة:
*تعيينات في مناصب غير شاغرة.
*تكليف أساتذة خارج سلكهم الأصلي أو خارج تخصصهم، في خرق للضوابط التنظيمية.
*استثناء أساتذة الأمازيغية من عمليات تدبير الفائض والخصاص، وإسناد جداول حصص لهم خارج تخصصهم، مع حرمان بعضهم من التعويضات المستحقة.
*إسناد جداول حصص للأساتذة بعدد من المؤسسات تتناقض مع التوجيهات التربوية (إسناد جميع المستويات للأستاذ الواحد بما في ذلك المستويات الإشهادية).
*خصاص مهول في الأطر الإدارية (نظار، حراس عامون، متصرفون تربويون).
*تأخر الحركات الخاصة بعدد من الفئات (الحراس العامون، الأطر المختصة...).
*تكليفات مجحفة في حق بعض الأساتذة لتغطية الخصاص بعدد من المؤسسات.
*إصدار تكاليف مفتوحة للذين تم انتقاؤهم للإشراف على قاعات الموارد.
ثانياً: الوضعية البيداغوجية والبنيات التحتية:
*تكدس الأقسام بما يفوق 40 تلميذاً (الجذوع المشتركة بثانوية الشيخ الجيه ببويزكارن نموذجاً).
*خصاص في عدد من المؤسسات الحضرية (مدرسة الأمل، بويزكارن الابتدائية، القدس...).
*غياب حجرات للتعليم الأولي بسبب تعثر الصفقات، وعدم إتمام بناء قاعات التعليم الأولي المتعثرة منذ سنوات.
*تعثر تجهيز المؤسسات ضمن مشروع "المدرسة الرائدة" (data show، حواسيب، وسائل رقمية...)، مع تسجيل اختلالات في الصفقات.
*هشاشة البنيات بالفرعيات: غياب التسوير، الماء، الكهرباء، وبعد المؤسسات عن التجمعات السكنية (تاركا مايت، راس أومليل...).
*عدم تجهيز الفرعيات التابعة لوحدات مدرسية رائدة (فرعية أوزكان م/م مولاي أحمد الدرقاوي تگانت).
*استمرار تعثر تجهيز عدد من المؤسسات (رأس اكويام، أم الرجم، لعظيم، البريجة، الشريف الإدريسي).
*الحاجة لبناء وتجهيز قاعة متعددة الوسائط بمدرسة المدني الأخصاصي بويزكارن كما سبق أن وُعِد بذلك.
*معاناة عمال الحراسة بالمؤسسات التعليمية بسبب غياب حجرات خاصة بهم تحميهم من الحر والبرد (المدني الأخصاصي، حي المسيرة...).
ثالثاً: الخصاص في التخصصات الدراسية:
*خصاص كبير في مواد الفلسفة، علوم الحياة والأرض، الفيزياء والكيمياء، التربية البدنية، اللغة العربية، الأمازيغية، والتربية الإسلامية.
*غياب مناصب كافية لتدريس الأمازيغية في المباريات والتوظيفات الجديدة.
*تكليف أساتذة بتدريس مواد خارج تخصصاتهم، مما يضعف جودة التعليم ويؤثر على الاستقرار المهني.
رابعاً: وضعية التلاميذ في وضعية إعاقة:
*استمرار إغلاق مؤسسات دامجة رغم وجود قاعات وأقسام مهيأة (مدرسة سيدي بورجا نموذجاً).
*حرمان الأطفال في وضعية إعاقة من حقهم الدستوري في التمدرس، في ضرب صارخ لمبدأ تكافؤ الفرص.
خامساً: النقل المدرسي:
*قلة الحافلات وتقادم الأسطول (نموذج المدرسة الجماعاتية لافران الأطلس الصغير).
*غياب المرافقين داخل الحافلات.
*معاناة مضاعفة للتلاميذ والأسر بالعالم القروي.
سادساً: التضييق النقابي والحقوقي:
*تسجيل حالات تضييق على الحريات النقابية واستهداف بعض المناضلين.
*إصدار مذكرات تنظيمية دون إشراك الفاعلين التربويين أو مراعاة الخصوصيات المحلية (مثلاً مذكرة موجهات استعمالات الزمن).
*الإشارة إلى معركة المتصرفين التربويين ورؤساء المؤسسات التعليمية الذين قرروا مقاطعة كل ما يتعلق بمشروع المؤسسة المندمج ومدرسة النجاح والريادة، رداً على غياب اللوجستيك والعدة البيداغوجية، وما نتج عنه من ارتباك في الدخول المدرسي.
سابعاً: أعباء إضافية على الشغيلة التعليمية:
*فرض تكوينات خلال شهر يوليوز على أساتذة بعض المؤسسات "الرائدة"، في ظروف مناخية صعبة ودون أي تشاور نقابي.
*توقيع محاضر الدخول يوم 1 شتنبر خلال التكوينات (مدرسة الربادة، فوج 2025) دون تعيين فعلي بالمؤسسات.
*برمجة تعيينات مفتشين وعمليات كبرى في آجال ضيقة، مما عمّق التخبط الإداري والتربوي.
*استمرار تدبير الحركات الجهوية والإقليمية بشكل صوري، بما حرم الشغيلة التعليمية من الاستقرار المهني والاجتماعي.
ثامناً: الأوضاع الاجتماعية والمالية للفئات:
*استمرار تأخر صرف مستحقات الشغيلة التعليمية (الحراسة، التصحيح، الدعم، الإشراف، التعويضات الجزافية للأطر الإدارية).
*عدم صرف مستحقات المشاركين في برنامج الدعم مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
*تأخر تعويضات الرتب لعدد من الأستاذات والأساتذة.
*صرف تعويضات مساعدي المديرين بالفرعيات.
*وضعية الفئات الهشة:
عاملات النظافة: تدني الأجور، تأخر الصرف، غياب التغطية الصحية والعطل القانونية، وحرمان من فضاءات تحفظ الكرامة داخل المؤسسات.
*حراس الأمن الليلي: تأخر أجور بعضهم لستة أشهر متتالية.
تاسعاً: الأمن المدرسي:
*الحاجة إلى تعزيز الأمن بمحيط المؤسسات التعليمية، خصوصاً عند دخول وخروج التلاميذ.
عاشراً: المطالب الإقليمية:
وانطلاقاً من التقارير الميدانية ومن تشخيص أوضاع الشغيلة التعليمية بالإقليم، يسجل التنسيق النقابي الرباعي جملة من المطالب المستعجلة ذات الطابع الإقليمي:
1. الموارد البشرية والتعويضات:
*تمكين الأطر الإدارية من وسائل العمل والطاقم المساعد، وتقليص عدد التلاميذ تحت إشراف الحارس العام إلى 400 بدل 600.
*صرف التعويضات الجزافية ومختلف المستحقات المالية المتأخرة.
*معالجة الاختلالات الخاصة بالاقتطاع المزدوج لبعض المساعدين التربويين.
*بناء مركز إقليمي للتكوينات لحل مشاكل المبيت والتغذية.
2. أوضاع الفئات الهشة:
*الرفع من أجور عاملات النظافة والمربيات وضمان حقوقهن الاجتماعية.
*تمكينهن من فضاءات خاصة تحفظ كرامتهن.
*صرف أجور حراس الأمن بانتظام وضمان استقرارهم المهني.
3. التجهيزات والبنيات:
*تجهيز المفتشية الإقليمية والمصالح التربوية بمستلزمات العمل الضرورية.
*إصلاح وتأهيل السكنيات الوظيفية المهترئة.
*تسريع تجهيز المؤسسات التعليمية ضمن مشروع "المدرسة الرائدة".
*إعادة فتح الملحقات للتخفيف عن المؤسسات التي تعرف إقبالاً كبيراً (ملحقة الثانوية الإعدادية الفلاحة نموذجاً).
4. التكوين والدعم البيداغوجي:
*برمجة دورات تكوينية لفائدة الأطر الإدارية والتربوية.
*تمكين مربيات التعليم الأولي من شواهد التكوين والتعويض.
5. ملفات الفئات:
*إنصاف أساتذة الأمازيغية عبر توفير المناصب والتعويضات.
*تمكين المختصين التربويين من تعويضات خاصة عن المختبر والعمل الإداري.
*تحسين وضعية الأساتذة المبرزين وضمان مستحقاتهم.
*تسوية ملف التعويضات العائلية والرتب العالقة.
إحدى عشر: إشكالات الأطر المختصة:
يسجل التنسيق النقابي الرباعي جملة من الإشكالات الخاصة بالأطر المختصة على المستوى الجهوي والاقلبمي والتي تتطلب معالجة عاجلة، نوردها كما يلي:
*الاعلان عن نتائج الحركة الجهوية للمختصين التربويين والاجتماعيين جاء متأخر.
*تأخر إصدار مذكرة الحركة الانتقالية الجهوية والاقليمية بالنسبة لمختصي الإدارة والاقتصاد (مسيرو المصالح المادية والمالية).
*تأخر صرف تعويضات الرتب.
*تأخر الإعلان عن نتائج مديريات التعيين بالنسبة للأطر المختصة فوج 2025.
*المطالبة بتوقيع الأطر المختصة فوج 2025 بتاريخ 01 شتنبر 2025 بأثر رجعي وبمؤسسات التعيين.
*عدم ربط تعيين المختصين التربويين والاجتماعيين بالخصاص في الإدارة التربوية.
*الفصل بين تخصصي المختصين التربويين (الإشراف على المختبر / المواكبة والتوثيق).
*تعيين المختصين التربويين المشرفين على المختبرات في مؤسسات تتوفر فعلياً على مختبرات علمية، وعدم إجبارهم على القيام بمهام إدارية أو الحراسة التربوية.
*تجهيز المختبرات العلمية بالمواد والأجهزة الكافية من أجل ضمان تعلم سليم وفهم الظواهر العلمية كما يجب والنهوض بالشعب العلمية.
*صرف تعويضات الأطر المختصة المكلفين بمهمة كتابة الامتحانات الإشهادية.
*ضمان استفادة المختصين والمختصات من منحة مؤسسات الريادة.
*الخلاصة والتوصيات:
إن الدخول المدرسي 2025-2026 بإقليم كلميم اتسم بالارتباك والعشوائية وغياب الشفافية، ما انعكس سلباً على التلاميذ والأسر والشغيلة التعليمية.
ويطالب التنسيق بـ:
1. الإفراج الفوري عن معطيات الفائض والخصاص ونشرها بشفافية.
2. إجراء حركة محلية نزيهة داخل الجماعات (كلميم، بويزكارن، إفران).
3. معالجة الحالات العالقة وصرف جميع المستحقات المتأخرة.
4. توفير الأطر الإدارية والتربوية الكافية.
5. تجهيز المؤسسات التعليمية بالوسائل البيداغوجية المعلن عنها.
6. ضمان حق الأطفال في وضعية إعاقة في التمدرس.
7. تحسين خدمات النقل المدرسي وتوفير الأمن بالمؤسسات.
8. إنصاف الفئات المتضررة (أساتذة الأمازيغية، الأطر الإدارية، عاملات النظافة، حراس الأمن...).
9. وضع حد للتضييق على الحريات النقابية وإشراك النقابات في القرارات المصيرية.
*خاتمة:
يجدد التنسيق النقابي الرباعي للتعليم بإقليم كلميم التأكيد على أن الدفاع عن المدرسة العمومية وحقوق نساء ورجال التعليم مسؤولية جماعية، وأن النضال سيستمر حتى تحقيق المطالب العادلة والمشروعة وضمان دخول مدرسي سليم يليق بأبناء وبنات هذا الوطن.
عاشت الشغيلة التعليمية صامدة ومناضلة
عاش التنسيق النقابي الرباعي
وعاشت المدرسة العمومية
1- عدم الالتزام بمخرجات اللجنة المشتركة الإقليمية المنعقدة يوم 9 شتنبر 2025.
2- اختلالات في تدبير الفائض والخصاص وعدم احترام المعايير في تكليف عدد من الأساتذة والأستاذات.
3- عدم التأشير التكاليف بالتبادل والتي وضعها موظفو الموارد البشرية منذ اكثر من 10 أيام في مكتب المديرة الإقليمية، رغم أنها كانت موضوع اتفاق.
4- عدم التواصل مع النقابات رغم إصدارنا 4 بيانات متتالية للتنسيق النقابي.
5- تعويضات الحراسة، التصحيح، الدعم... عالقة لأكثر من سنتين.
6- الانفراد بالقرارات وعدم إشراك النقابات في أي تدبير مشترك.
7- عدم الإعلان بوضوح وشفافية عن الخصاص والفائض الحقيقي.
8- حراس الأمن مازالوا لم يتوصلوا بأجرة 6 أشهر

بمناسبة باليوم العالمي للتطوع المركز المغربي للتطوع والمواطنة ومؤسسة هانس زايدل يتوجان الفائزين بالجائزة الوطنية للتطوع النسخة الثاني
تنصيب السيد محمد التاج رئيس قسم الشؤون الداخلية بعمالة القنيطرة
الفاهم يفهم/ الإعاقة الحقيقية ليست في الجسد … بل في العقل حين يعجز عن الارتقاء
السيد مولاي إبراهيم العثماني يشرف على إعطاء الانطلاقة لأشغال تهيئة مركز أمل سوس أكادير التابع للتعاضدية العامة بمدينة أكادير
أوكي..