بمناسبة توقيع كتابه " المثقف وأسئلة السياسة" ، تكريم مستحق للكاتب والإعلامي ذ. محمد معتصم بسلا
الأنوال نيوز بقلم :ع. عسول
احتضن رواق اينيكس الشاوي بوا بسلا، الجمعة الماضية، حفل توقيع إصدار الكاتب والاعلامي محمد معتصم "المثقف.. وأسئلة السياسة" بحضور الناقد الجمالي د. محمد الشيكر وثلة من المثقفين، الفنانين والاعلاميين.
في البداية رحب المدير الفني للرواق مثول نجيب بالحضور الجميل،مؤكدا على السياق الذي تندرج فيه مثل هذه اللقاءات الثقافية والفكرية والفنية والتي تروم إلى خلق دينامية فنية متعددة وإغناء الرصيد الثقافي والجمالي للرواق الذي يسعى مديره الاداري عادل الشاوي تحقيقه بمدينة سلا، المدينة الحالمة والتي تزخر بمفكريها ومثقفيها وحضارتها المتجذرة في الزمن.
وفي تصديره لكتاب ذ. محمد معتصم " المثقف واسئلة السياسة" ، استحضر د. محمد الشيكر ناقد جمالي وباحث في الفلسفة ".. نعي الفيلسوف الفرنسي المعاصر جان فرانسوا ليوطار ،للمثقف وإعلان أفوله النهائي،.. في ارتباط بنهاية السرديات الكونية و أفول المطلقات التي كانت تسوغ استراتيجيات عمل الانتليجينسيا ، غير أن حديث ليوطار عن موت المثقف لايخلو مع ذلك من شيء من الإسراف والغلو، ولا جرم أنه يمكننا أن نختزل مهام المثقف وادواره ، إلا أنه لا يستقيم ان ننعي موت حاملها. ولعل هذا الرجع البوليفوني الذي يتردد ملء تضاعيف هذا الكتاب ، يعكس بحق نبض هذا المثقف ويشي بحيويته وديناميته ويؤكد بالبرهان أن الانتلجينسيا لم تصم كليا عن الكلام ولم تنقطع بصورة نهائية عن رفع عقيرتها،ممانعة ومرافعة ".
َبعد تقديم د. محمد الشيكر للكتاب، تناول الكلمة ذ. محمد معتصم حيث تحدث عن السياقات التي أنجز فيها هذا الإصدار، وهي عبارة عن مقالات نشرت على صفحات جريدة الاحداث المغربية يوميا، خلال الحملة الانتخابية التشريعية الأخيرة، والتي ساهم فيها 28مثقفا، كما توقف بالتحليل لأهم هذه المقالات حيث أبرز أن جلها استهلت بعناوين عبارة عن أسئلة مقلقة وأخرى ساخرة ، من قبيل : ماجدوى هذه الانتخابات ؟ ما موقع المثقف المغربي من هذه الانتخابات وما انتظاراته منها؟ هل تقترح الاحزاب السياسة المغربية مثقفين ضمن لوائح مرشحيها ؟ وغيرها من الأسئلة ذات الصلة..
من جهة أخرى حظي الكاتب محمد معتصم بتكريم خاص ومستحق عقب توقيع وتقديم كتابه المشار إليه ، كما شهد الحفل بالموازاة تنظيم معرض فني بعنوان " القصرية.... ولادة الطين" تضمن لوحات تشكيلية فنية للفنان التشكيلي عبدالله الراَمي، حيث يستمر المعرض مابين 5 إلى 26 من الشهر الجاري.. و يعتبر المعرض مشروعا فنيا يحتفي بالقصرية المغربية باعتبارها رمزا تراثيا غنيا بالذاكرة والدلالات ، عبر اعادة تشكيلها وتحويلها من أداة منزلية بسيطة الى تحفة فنية معاصرة تحمل روح الابتكار.

حين تغتال مهنة الصحافة على أيدي القائمين على شؤونها تصبح تهديدا للديمقراطية وحرية التعبير ..!
تمرير قانون المالية 2026 بأغلبية شكلية يحوّل النقاش المالي إلى واجهة للخطاب السياسي
بيروت: الملتقى الـ 11 للرابطة العربية لعلوم الإعلام يرسم ملامح مستقبل الاتصال في عصر الذكاء الاصطناعي
فوز بطعم الشخصية …بقلم: عبد الهادي الناجي
أوكي..