أبناء الصحراء المغربية يواجهون مخيم بومرداس الانفصالي بمخيم الدبلوماسي مراكش الوحدوي
الأنوال بريس
بعد أن حطت جمعية الائتلاف الوطني للدفاع وحماية المقدسات فرع كلميم رحالها بأسوار الحمراء،مدينة مراكش التي تعرف ضمن سجلاتها الجسام إنطلاق المسيرة الخضراء المظفرة لتحرير الأقاليم الصحراوية من بطش الإستعمار الإسباني، و نظرا للدور الذي تلعبه المدينة في إطار إحتضانها لمجموعة من الملتقيات الدولية...
تعتزم جمعية الإتلاف الوطني للدفاع وحماية المقدسات فرع كلميم، تنظيم النسخة الثانية للمخيم الدبلوماسي في مدينة مراكش الحمراء شهر غشت 2018.
هذه البادرة التي لقت إستحسانا و ترحيبا من طرف السلطات المحلية و فعاليات المجتمع المدني وعلى رأسهم حمعية شباب مراكش للاقلاع الاقتصادي والاجتماعي وحماية المستهلك وجمعية تسلطانت للتنمية ، الذين برهنوا عن تفانيهم من أجل تقوية الجبهة الداخلية، الذي يتماشى مع أهداف و مبادئ المخيم الديبلوماسي الذي تسعى من خلاله الجمعية تقوية الجبهة الداخلية و زرع روح المواطنة من خلال تكوين الشباب و تقوية قدرات الفعاليات المدنية في المرافعة في جميع المجالات الحقوقية منها و القانوني و التاريخي و الإعلامي........
و من هذا المنبر نهيب كلجنة تحضيرية بكل الجهات و القطاعات الوزارية و المؤسسات و المنتخبون الانخراط في دعم هذا المشروع الريادي...
.. و لتعزيز و تراص الصفوف و ألتحام الشعب بالعرش و العرش بالشعب، سيراً على نهج السلف، من أجل الإتحاد لإيقاف كل المناورات العدائية التي تحاك ضد الوحدة الترابية للمملكة المغربية، خاصة شهر أبريل من كل سنة، حيث أصبح الوضع يتطلب تكثيف الجهود للتوعية الشاملة للمجتمع المدني حتى يكون قادرا على المواجهة الحقة و رفع التحديات، تلبية لنداء صاحب الجلالة محمد السادس نصره الله ضمن الخطب السامية بمناسبة تخليد الشعب المغربي لذكرى المسيرة الخضراء المظفرة بتاريخ: 6 نونبر من كل سنة.
على أن لا نبقى مكتوفي الأيدي و نبقى في موقف المتفرج دون أية بادرة و ننتظر ردود الأفعال، بل يجب مهاجمة الخصم في عقر داره، و لتحقيق هذه الأهداف لا بد من التسلح بالمغرفة و الحجج من أجل الإنتصار الحتمي.
مغـــــاربــــة نحــــن أبـــاً عـــــن جــد
أوكي..