القنيطرة: انطلاق عملية هدم "الصومال" بعين السبع وهدم 100 منزل في أجواء منظمة
الأنوال نيوز
شهدت منطقة "الصومال" بالمخاليف عين السبع، صباح اليوم الأربعاء، انطلاق واحدة من أكبر عمليات الهدم التي عرفتها مدينة القنيطرة خلال الفترة الأخيرة، في إطار برنامج إعادة إيواء قاطني دور الصفيح، الرامي إلى تحسين ظروف عيش السكان وتأهيل النسيج الحضري للمدينة.
العملية، التي تمت تحت إشراف مباشر من رئيس الدائرة الحضرية الساكنية، السيد عبد الحميد غيوان، وبمواكبة ميدانية من القائد أمين العيساوي رئيس الملحقة الإدارية التاسعة، همّت في مرحلتها الأولى هدم 100 منزل صفيحي، بينها بنايات إسمنتية مشيّدة بطرق عشوائية.
وشهدت التدخلات حضورًا مكثفًا لعناصر القوات المساعدة وأعوان السلطة، الذين حرصوا على تأمين الموقع وتيسير أشغال الهدم دون تسجيل أي حادث يُذكر. كما ساهمت فرق وكالة توزيع الماء والكهرباء المستقلة (RAK) بشكل فعّال في فصل الشبكات، إلى جانب سائقي الجرافات والطراكسات الذين نفذوا العملية باحترافية عالية.
وما ميز هذا التدخل، وفق شهود عيان، هو التنظيم المحكم والانضباط في التنفيذ، ما جعل العملية تمر بسلاسة وهدوء. وأشادت الساكنة المحلية، في تصريحات متطابقة، بحسن تواصل السلطات معهم واحترام حقوقهم، معتبرين أن هذه الخطوة طال انتظارها من أجل طي صفحة السكن العشوائي والظروف القاسية التي عاشوها لسنوات.
كما عبّرت فعاليات جمعوية عن ارتياحها للطريقة التي تم بها تدبير العملية، منوهة بما أسمته "النزاهة والشفافية التي قاد بها رئيس الدائرة هذا الورش"، في إطار رؤية جديدة تنبني على التشاركية والمقاربة الاجتماعية.
وقد انطلقت العملية في تمام الساعة التاسعة صباحًا واستمرت إلى حدود السادسة مساءً، في ظل متابعة دقيقة من السلطات، التي أكدت استمرار الأشغال في الأيام المقبلة إلى حين استكمال البرنامج.
الخبرة الميدانية للسيد عبد الحميد غيوان، وتعامله العقلاني مع مختلف الحالات، كانت عنصرًا حاسمًا في نجاح العملية، التي لم تسجل خلالها أي إصابات في صفوف الساكنة أو المتدخلين.
وتأتي هذه العملية كحلقة جديدة ضمن جهود جماعية لإعادة هيكلة المدينة، والقضاء على بؤر الهشاشة، في أفق بناء قنيطرة حديثة تستجيب لتطلعات ساكنتها.

تكريم المعهد الوطني للبحث الزراعي عبر مركزه الجهوي بالقنيطرة في الدورة الأولى للمعرض الوطني للحوامض سيدي قاسم
التفاصيل الكاملة لنتائج قرعة كأس العالم 2026..والمنتخب المغربي في المجموعة الثالثة إلى جانب البرازيل
مباراة المغرب ضد عمان بكأس العرب 2025 تنتهي بتعادل سلبي
الصحافة المغربية بين التراجع والتحديات .. استقلالية مهددة وتنظيم ذاتي غائب ..!
أوكي..