موظفو مكتب التكوين المهني و إنعاش الشغل يصدرون بيانا يفيد بوقفة أمام البرلمان وهذا مزعدها
الانوال بريس سهام الناصري
قررت مجموعة من موظفي مكتب التكوين المهني و إنعاش الشغل من مستقلين وفعاليات نقابية وجمعيات مجتمع مدني تعنى بشؤون التكوين المهني ومتقاعدين وفعاليات حقوقية القيام بوقفة يوم الأحد 14 أكتوبر أمام البرلمان المغربي على الساعة العاشرة و النصف صباحا الوقفة تأتي في إطار المبادرة الملكية السامية الأخيرة الخاصة بإصلاح قطاع التكوين المهني ، الذي بدونه لن يكتب أي نجاح للنموذج التنموي الذي يعد فيه التكوين المهني إحدى أهم ركائزه ، وقفة تؤكد استعدات الكل في تنزيل هدا المخطط الطموح.
وبما أن أهم ما سيترجم تلك التوصيات على أرض الواقع هو المكون و المكونة والطاقم الإداري، لدا قررت الوقفة إضافة إلى الانخراط الكلى ،أن تطالب بمجموعة من المطالب المشروعة والتي هي في الغالب مطالب لا تتطلب درهم و لا دينارا ولا موافقة من وزارة المالية وما شابه من المبررات ، مطالب نريد إسماعها لعاهل البلاد، للحكومة وكذلك الشركاء الاجتماعيين في فترة تعتزم فيها الحكومة إطلاق الحوار الاجتماعي وقفة هدفها إسماع صوت الموظف الذي غيب ويغيب في جميع الإصلاحات التي عرفها المكتب ومن بين المطالب :
1 المطالب البيداغوجية الملحة والمستعجلة 1_1 توفير المعدات والوسائط البيداغوجة ، حيت عرفت جل قاعات و محارف المكتب تراجعا ،و ضل المكتب في عهد المدير العام السابق الذي أعفي من منصبه نتيجة فشله و مراهنته على الكم وتجاهله للاستثمار والجودة ، وهو ما تنبهت له الخطة الجديدة بتكليف مؤسسة الحسن الثاني لتجهيز المؤسسات التابعة للتكوين. 1-2 مذكرة العطل ، حيت وجد المكونين أنفسهم مجبرين على الاشتغال لأكتر من أربعة أشهر من دون أخد نفس وهو أشكال بيداغوجي يؤثر على المر دودية والجودة، وتوحد العطلة أصبح ضروريا للاعتبارين أولهما وجود نظام الجسور بين التكوين والتعليم وكذلك تلاميذ البكالوريا المهنية الذين يجدون أنفسهم بين جدولين للعطل 1-3 توحيد بداية انطلاق الدراسة ونهايتها مع الوزارة الوصية على القطاع وكذلك تاريخ إخراج الشواهد بين التكوين المهني والمدرسة والجامعة ، حيت سبب تأخر الشواهد إهدارا لفرص الالتحاق بالخارج لإكمال الدراسة أو التسجيل في الجامعات المغربية وضياع الحظوظ لاجتياز امتحانات التوظيف. 1-4 بإلغاء امتحانات أخر السنة التي تمتد طيلة شهرين لتعدد الاختصاصات وتستهلك الجهد والمال والوقت ، إذ يكفى ما هو معمول طيلة السنة من فروض محروسة أو واجبات تطبيقية لكل 30 ساعة تدريسية،يضاف إليها امتحان نهاية الوحدة الذي يمكن أن يأخذ شكل امتحان داخلي أو جهوي . فالامتحانات التي تمتد إلى شهر يوليو وما يرافق دالك من عمليات التصحيح الغير معوضة أسوة بأسرة التعليم ،مع حرارة مدن الداخل ،فلا أحد في العالم يضل يشتغل ويصحح ويحرس إلى غاية شهر غشت ، فكل دالك يشكل عائق سواء بالنسبة للمتدرب أو المشتغل. 1- 5 تخفيض ساعات العمل إلي 20 ساعة أسبوعيا .ودالك عبر تخفيض بسيط في عدد ساعات كل وحدة تدريسية ، فيستحيل أن نبتغي الجودة والمكون يشتغل26 إلى 30 ساعة ، فدولة فليندا الأولى عالميا من حيت الجودة التدريسية تدرس فقط الحصة الصباحية فقط ،وليس هناك مقرر مفروض ،بل يتقون في المدرس، وبالتالي حان الوقت للرأفة بالمكون والمكونة ،فحتى التعليم الأولى هناك توجهات إلى اعتماد سقف 20 ساعة أسبوعيا أسوة بالثانوي. 2) المطالب الاجتماعية والحقوقية 2-1 وضوح المساطر ،فالترقية عن طريق الامتحان أو الاختيار لطالما شكلت هاجسا لجل المشغلين بالقطاع ، فالكل يطالب الإدارة العامة بوثيقة رسمية تبين بالضبط المعايير الخاصة بالترقية عن طرق الاختيار واللوائح القبلية والترتيب النهائي وقبول الطعون. 2-2 تخصيص نسبة خاصة للترقية بالتسقيف المحددة ف 4 سنوات ، كما نص على دلك محضر ابريل 2011 الملخص لنتائج الحوار الاجتماعي، إكراما لأناس اشتغلوا لعشرات السنوات ولم يحالفهم الحض في الترقية لسبب أو للأخر. 2-3 الاعتناء بالعاملين بالسجون ، و تعميم استفادتهم لمنحة المرودية لأن عملهم دو طبيعة خاصة ، و كذلك العاملين بالوحدات المتنقلة . 2-4 الاعتناء بالعاملين بالمناطق الجنوبية،والحراس العاملون والعاملين بمراكز مؤسسة محمد الخامس وحماية الطفولة . 2-5 اعتماد حركة انتقالية كالتعليم كل سنة بنقطة و تحديد كوطا مقبولة يرتب الجميع حسبا النقط و إعطاء الأولية للالتحاق بالزوج أو الزوجة. 2- 6 معالجة ملف أصحاب الشواهد الغير محتسبة ، و إعطاءهم الأولية القصوى في أي توظيف مستقبلي لان التكوين لن يجد شخص من خارج القطاع من يملك خبرتهم. 2-7 الانضمام إلى مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية، وتغطية صحية مناسبة، 2- 8 معالجة ملف أصحاب التقاعد و المتقاعدين المتعاقدين والتغطية الصحية. 2-9 السماع لمطالب مهندسي الدولة ، لينالوا نفس وضع زملائهم في القطاعات الأخرى ،ليضعوا حاملين مشعل عصرنة القطاع ، بدل التفكير في الهجرة.
أوكي..