الدكتورة انتصار حدية.. شموخ الإنسانية وجدية الإبداع الناعم
الأنوال نيوزالكاتب: منير الحردول
ها نحن ومن جديد، وفي عالم صاخب تائه في كل شيء، يوما بعد يوم، يأبى الظل أن يبقى بعيدا عن الاعتراف بأصوات وأفعال نادرة، تحمل بين طياتها روح الأمل وتقديم العون والدعم، المنبثقين من إنسانة مفعمة بالود والتقدير والاحترام، ولعل ما يثيرنا في صوت الأنوثة الشامخة بكل القيم الإنسانية، الدكتورة و المبدعة والأديبة الإنسانية، حرية انتصار، إنسانية كرست حياتها خدمة للإنسان والفكر في آن واحد. فهي ليست فقط باحثة أكاديمية تحمل هم العلم والمعرفة، بل هي أيضا امرأة مجدة تجمع بين خصال الرقة الفكري والصلابة الأخلاقية، بين الحرف النابض بالمعنى، والعمل الميداني الذي يجسد أسمى القيم الإنسانية.
فما نشهد به، وباعتبارنا من كتاب الرأي. فالبروفيسورة المختصة في أمراض الكلي، تجاوزت إبداعاتها الحدود، بلغات متنوعة الثقافات، بإبداعها الأدبي الذي لامس وجدان القراء في مختلف دول المعمور، حيث وصلت أعمالها وصوتها إلى أبعد بقاع الأرض، شاهدة على موهبة فذة ورؤية عميقة للحياة ككل. تمتاز كتاباتها بالعمق والصدق والالتزام، فهي لا تكتب لمجرد التعبير كما قالت في الكثير الأحيان، بل لتمنح المملكة المغربية إرثا إبداعيا نابعا من قناعة اسمها الإنسانية ونبض القلب الصافي للإنسان. إنسانة توقظ الوعي، تبث روح الأمل في النفوس المهتمة بروح القلم والفكر والكتابة الناضجة في كل شيء.
أما على المستوى الإنساني، وبالتجربة التي أتت عبر الاتصال بها في عوارض معينة، فهي نموذج للعطاء النبيل، إذ تساهم في مبادرات اجتماعية وخدمات إنسانية جليلة، تضع فيها خبرتها العلمية والأدبية في خدمة الناس، للجميع . لاتفرق بين الإنسان، بين أحد، لا تنتظر مقابلا فانيا، فحبها للعمل والعطاء، هو وقودها الدائم المنتصر لضوء اسمع بعث روح الأمل للآخر.
شكرا جزيلا لك الدكتورة والمبدعة الشامخة، السيدة انتصار حدية.

انطلاق أشغال الدورة العادية الـ 36 للمجلس العلمي الأعلى
القناة الثانية تكشف عن برمجتها الخاصة لمواكبة كأس أمم إفريقيا المغرب 2025
تألق لافت للمديرية الاقليمية العرائش بالبطولة الوطنية للعدوالريفي المدرسي
ماذا نتوقع في المغرب مع انتشار سلالة "الإنفلونزا الخارقة" الجديدة عالميًا؟
أوكي..