موائد الإفطار الرمضانية بشاطئ أكادير تنتهي بإرتكاب جرائم بيئية وتشويه للمنظر العام
الأنوال بريس -عبد الرحيم ادبلقاس-
عرفت ظاهرة الإفطار بشاطئ المدينة و الإجتماع حول موائد إفطار رمضانية في جو جميل ، من خلال الإستمتاع بأجواء رائعة إستثنائية، يملأها المرح ممزوج بطقوس الشهر الفضيل ، (عرفت) إنتشارا واسعا وتطورا كبيرا وسط الأسر والشباب على طول رمال شاطئ أكادير . لكن مع الإنتهاء من هذه الجلسات ، يتم ترك مخلّفات الأطعمة والأكياس والقنينات برمال وجنبات الشاطئ في سلوك منحط وغير حضاري ، فبعض قاصدي الشواطئ في هذا الشهر الفضيل لا يولون اهتماما إلا بأنفسهم هذا واستنكرت مواطنون حجم مخلفات الأطعمة والأزبال التي يتم تركها برمال الشاطئ رغم تواجد حاويات خاصة بالنفايات على طول الشاطئ ، معتبرين ذلك بالسلوك السيء والمضر بالبيئة ، نظرا إلى حجم التلوث وتشويه المنظر العام الذي يُخلفه .
أوكي..