مأساة مدينة آسفي.. مؤسسة الفقيه التطواني تتضامن
الأنوال نيوز متابعة
على إثر الأحداث الأليمة التي شهدتها مدينة آسفي جراء الفيضانات القوية الناتجة عن التساقطات المطرية الطوفانية، والتي خلّفت خسائر بشرية مؤلمة ومصابين، وأدخلت الحزن إلى بيوت العديد من الأسر، تتقدم مؤسسة الفقيه التطواني بأصدق عبارات التعازي والمواساة إلى عائلات الضحايا، وإلى ساكنة مدينة آسفي كافة، في هذا المصاب الجلل الذي هزّ الوجدان الوطني.
إنّ هذه الفاجعة الإنسانية، بما تحمله من ألم وفقد، تذكّرنا بقسوة الطبيعة حين تختبر هشاشتنا، وبقيمة التضامن حين يصبح السبيل الوحيد لتضميد الجراح واستعادة الأمل. وإذ نستحضر ببالغ الخشوع أرواح المواطنات والمواطنين الذين قضوا في هذه المحنة، فإننا نرفع أكفّ الضراعة إلى الله العلي القدير أن يتغمّدهم بواسع رحمته، ويسكنهم فسيح جناته، وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان، وأن يمنّ بالشفاء العاجل على المصابين، ويخفف عنهم وعن أسرهم آلام المحنة.
وتثمّن مؤسسة الفقيه التطواني، في هذا السياق، العناية الملكية السامية التي ما فتئ جلالة الملك محمد السادس، نصره الله، يوليها لأسر الضحايا وللمتضررين من الكوارث الطبيعية، في تجسيد راسخ لروح التضامن الوطني، وللرعاية الموصولة التي تحيط بالمواطنات والمواطنين في أوقات الشدة قبل الرخاء. كما تُشيد بتعبئة مختلف السلطات العمومية، ومجهودات فرق الإنقاذ، والأطر الطبية، وكل المتدخلين الذين سارعوا إلى تقديم الدعم والمساعدة في ظروف دقيقة وصعبة.
وإذ تعبر المؤسسة عن تضامنها المطلق مع ساكنة آسفي، فإنها تؤكد أن هذه الفاجعة يجب أن تكون لحظة جماعية للتأمل والمسؤولية، واستحضار ضرورة تعزيز آليات الوقاية، وتحصين المدن والبنيات التحتية، حمايةً للأرواح وصوناً للكرامة الإنسانية.
رحم الله الضحايا، وحفظ الله مدينة آسفي وأهلها من كل مكروه، وحمى وطننا من كل سوء.
عن مؤسسة الفقيه التطواني

من أجل استراتيجية شاملة للعدالة الانتقالية بالمغرب الحلقة (3)
الندوة الدولية:“التهجير القسري للمغاربة من الجزائر: ذاكرة الانتهاك وواجب الإنصاف”
بيان المنظمة الديمقراطية للشغل حول فرض رسوم التسجيل بسلك الماستر في نظام "الوقت الميسر"
أوكي..