أغلالو تتحدى أخنوش..رفضت تقديم استقالتها من العمودية
الأنوال نيوز
خرجت عمدة مدينة الرباط، أسماء أغلالو ببيان صحفي تنفي من خلاله تقديمها لاستقالتها من رئاسة مجلس المدينة، مؤكدة على استمرارها في تقديم خدماتها لساكنة الرباط، وأن ما وصفته بالتشويش “لن يزيدها سوى إصرارا على التفاني في القيام بواجبها، لما فيه صالح مدينة الرباط وساكنتها”.
بلاغ أغلالو للرأي العام يأتي بعد وقت قصير على الاجتماع الذي ترأسه عزيز أخنوش بصفته رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، من أجل تسوية الخلافات بين مستشاري حزبه وأغلالو بمجلس الرباط.
مصدر مطلع من داخل مجلس الرباط، وصف بلاغ أغلالو بإعلان التحدي في وجه أخنوش، الذي طالب بتغيير في رئاسة مجلس الرباط بعدما اقتنع بأن سياسة أغلالو في التسيير ستكلف الحزب الكثير.
مصدرنا الذي فضل عدم الكشف عن هويته للعموم، قال إن الاجتماع الذي حضره مستشارو الحزب بمجلس الرباط، وحضره كل من رشيد الطالبي العلمي ومصطفى بايتاس، لم يكن الغرض منه مطالبة أغلالو بالاستقالة، وإنما كان الهدف هو تسوية الخلافات بينها وبين أعضاء الفريق بمجلس الرباط.
وحسب ذات المصدر، فخلال الاجتماع وبعد تداول مجموعة من النقاط الخلافية، طلب أخنوش من رئيس فريق مستشاري الحزب بمجلس الرباط التواصل معه مباشر في حالة حدوث خلافات بين الفريق والرئيسة من أجل التدخل لتسوية الخلافات واحتوائها حتى لا تكون لها تداعيات أخرى”.
كما طالب أخنوش، يضيف المصدر، من أغلالو بتسهيل مأمورية الفريق ورئيسه وتجنب ما قد يشكل عرقلة لعمل رؤساء بعض المقاطعات التابعين للحزب، إلا أن أغلالو ردت على طلب أخنوش بالقول “معندي كندير.. غنشوف غنشوف..”، وهو الأمر الذي أغضب أخنوش ودفعه للمطالبة بإحداث تغيير في مجلس الرباط.
المصدر أكد أن الحزب لا يملك ما يخوله قانونا عزل أغلالو من رئاسة المجلس، لكن هناك عدة سيناريوهات لدفعها إلى الاستقالة، وأهمها “أنها ستفقد أغلبيتها مما سيؤدي إلى بلوكاج مما قد يدفع السلطة المعينة إلى التدخل”.
يذكر أن استفراد” عمدة الرباط أسماء اغلالو، كانت قد قادت مستشارين جماعيين من حزبها، إلى الدخول في خطوات تصعيدية ضدها، عبر تسمية رئيس جديد لفريق مستشاري التجمع الوطني للأحرار بالمجلس الجماعي بالعاصمة، وذلك في إطار الصراع الدائر بين الطرفين والذي امتد لأزيد من سنة.
ويتهم المستشارون الجماعيون العمدة أغلالو، إلى جانب ”الانفراد” بالقرار، بـ”غياب التواصل و تهميش منتخبي الحزب على المستوى الجماعي، وتراكم الأخطاء التي ألحقت ضررا بالغا بصورة الحزب”.
أوكي..