بيان صادرعن مجموعة مغربيات ضد التطبيع بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني – 17 أبريل 2025
الأنوال نيوز
بيان صادرعن مجموعة مغربيات ضد التطبيع بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني – 17 أبريل 2025
في السابع عشر من أبريل من كل عام، يُحيي أحرار العالم يوم الأسير الفلسطيني، يوم الوفاء لأولئك الذين دفعواحريتهم ثمنًا لمقاومة الاحتلال والدفاع عن كرامة الشعب الفلسطيني. إنه يوم لا يُذكّرنا فقط بعدالة قضيتهم، بل يفضح صمت العالم عن معاناة آلاف الأسرى الذين يُحتجزون في سجون الاحتلال الصهيوني، ويتعرضون لأبشع الانتهاكات الجسدية والنفسية، في تحدٍّ سافر لكل القوانين والمواثيق الدولية.
وتأتي هذه الذكرى هذا العام في ظل استمرار المحرقة الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني في غزة، التي تصمد منذ أكثرمن 17 شهرًا أمام حرب الإبادة الجماعية المتواصلة والتي تستهدف البشر والحجر، وفي ظل أوضاع مأساوية في الضفة الغربية، من عدواني عسكري للاحتلال وتوسّع استيطاني وتهجير قسري وانهيار إنساني شامل، وسط صمت دولي وتواطؤ إعلامي يشرعن للاحتلال الجرائم ضد الإنسانية التي يقترفها ويخنق صوت الضحية ويشيطن من يدعمها.
أما في السجون، فإن المعاناة تتضاعف. إذ يُواجه الأسرى الفلسطينيون ظروفًا قاسية من الإهمال الطبي، والتعذيب الممنهج، والعزل الانفرادي، والحرمان من أبسط الحقوق، ضمن سياسة انتقامية هدفها كسر إرادتهم وتصفية قضيتهم وعبرهم إقبار القضية الفلسطينية ككل. وتصاعدت جرائم الاحتلال ضد الأسرى والأسيرات بشكل وحشي خلال حرب الإبادة في غزة وخاصة ضد الأسيرات اللواتي كن ولازلن عرضة أشد أنواع التعذيب الوحشي والمعاملات الحاطة بالكرامة الإنسانية والعنف الجسدي والنفسي بمختلف أصنافه.
ونحن في مجموعة مغربيات ضد التطبيع ، إذ نُحيي هذه المناسبة الوطنية والإنسانية، نؤكد أن قضية الأسرى ليست قضية فلسطينية فقط، بل هي قضية إنسانية يحملها كل حر وشريف يرفض الظلم والاحتلال، ونعبر عن تضامننا التام واللامشروط مع جميع الأسرى والأسيرات الرهائن في سجون الذل والعار للاحتلال الغاشم، ونقول لهم ولهن:
أنتم لستم وحدكم ، أنتم حاضرون في نضالنا، وفي كل وقفة نرفض فيها التطبيع ونعلي فيها صوت الحق في وجه الباطل،ونعلن ما يلي :
- مطالبتنا بالإفراج الفوري عن كل الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال، ورفضنا القاطع لكل أشكال الاعتقال التعسفي والعقاب الجماعي، والانتقام من صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة عبر تعذيب الأسرى والأسيرات كسلوك جبان مقيت؛
- إدانتنا للصمت الدولي والتواطؤ العربي المخزي مع جرائم الاحتلال، وتأكيدنا أن هذا الصمت شراكة في الجريمة وتواطؤ مفضوح مع الكيان الصهيوني الإرهابي؛
- دعوتنا لأحرار المغرب والعالم المغاربي والعربي والإسلامي إلى تصعيد التضامن مع الأسرى، عبر حملات إعلامية وشعبية تفضح الاحتلال وتدعم صمود ونضال الحركة الأسيرة؛
- تأكيدنا أن مناهضة التطبيع من أجل إسقاطه واجب وطني وأخلاقي، وأن كل علاقة مع الكيان الصهيوني هي خيانة لتضحيات الشهداء والأسرى.
إننا في يوم الأسير، نُجدد عهدنا بأن نبقى مع فلسطين، كل فلسطين، من النهر إلى البحر، ومع شعبها في مقاومته ونضاله حتى الحرية والعودة والتحرير.
الحرية للأسرى والأسيرات... النصر لفلسطين... لا للتطبيع مع الاحتلال

التفاصيل الكاملة لنتائج قرعة كأس العالم 2026..والمنتخب المغربي في المجموعة الثالثة إلى جانب البرازيل
مباراة المغرب ضد عمان بكأس العرب 2025 تنتهي بتعادل سلبي
الصحافة المغربية بين التراجع والتحديات .. استقلالية مهددة وتنظيم ذاتي غائب ..!
تعديل القرارالجبائي المتعلق على "الأراضي الحضرية غير المبنية "لجماعة الرباط
أوكي..