خريبكة :تخليد الذكرى 62 لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني
الأنوال بريس -تصوير هشام سكومة-
أفادت معطيات للمنطقة الإقليمية للأمن بخريبكة بأن المصالح الأمنية على صعيد مدينة خريبكة ومفوضيتي وادي زم وأبي الجعد سجلت ما مجموعه 11 ألف و495 قضية في إطار محاربة الجريمة بمختلف أنواعها خلال سنة 2017.
وأوضحت المعطيات، التي تم تقديمها أمس الأربعاء بمناسبة حفل أقيم بخريبكة تخليدا للذكرى 62 لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني، أن هذه القضايا موزعة على 1434 قضية بالنسبة للجرائم الماسة بالأشخاص ، و1534 بخصوص جرائم السكر العلني البين ، و1208 في الجرائم الماسة بالممتلكات ، و1222 بالنسبة لقضايا الجرائم الماسة بالأخلاق العامة، و477 قضية همت الجرائم المتعلقة بالمخدرات ، و5620 شملت قضايا مختلفة ، مضيفة أن عدد القضايا المتعلقة بالتحقق من الهوية بلغت أزيد من 68 ألف حالة.
وفي ما يتعلق بالمراقبة الطرقية وتطبيق المقتضيات القانونية الخاصة بالسير والجولان ، أوضحت المعطيات أن هذه المخالفات بلغت خلال السنة الماضية 4719 بالنسبة لرخص السياقة المسحوبة وشهادة التسجيل، و2839 مخالفة تتعلق بالمركبات الموضوعة بالمستودع البلدي بمختلف أنواعها، و991 تهم المحاضر التي أحيلت على المحكمة الابتدائية، و117 تتعلق بالنقل السري للمركبات وثلاثية العجلات، و17 ألف و325 تخص الغرامات الصلحية من الطبقة 1 و2 و3.
وأبرزت المعطيات أن الاستراتيجية الأمنية المتبعة من لدن المنطقة الاقليمية للأمن بخريبكة مكنت من تسجيل انخفاض ملموس في ما يخص عدد ضحايا حوادث السير، وكذا الناقلات المرتكبة لهذه الحوادث بالرغم من ارتفاع عدد حوادث السير سنة 2017 .
وفي كلمة بالمناسبة، أبرز رئيس المنطقة الاقليمية للأمن بخريبكة حسن خايا استراتيجية المديرية العامة للأمن الوطني والهادفة إلى تطوير البنيات الشرطية وتجويد خدماتها الأمنية المقدمة للمواطنين من خلال نهج حكامة أمنية عبر خلق بنيات شرطية قريبة من المواطنين واحداث مجموعات وفرق متخصصة وملائمتها مع التحديات المرتبطة بتطور الجريمة بمختلف أنواعها ، وتأهيل مصالح الأمن الوطني بشكل يسمح بتدبير المخاطر الأمنية ومواجهة التهديدات ذات الصلة بالمد الارهابي.
وأضاف أن مصالح الأمن ، بما في ذلك المنطقة الاقليمية للشرطة بخريبكة، انتهجت سياسة تواصلية كثمرة من الثمار النوعية لإنفتاحها على محيطها الخارجي ، وفلسفة جديدة ارتقت بالأمن من قوة عمومية الى حق أساسي من حقوق الانسان .
وسجل أن المصالح الأمنية بهذه المنطقة تمكنت من تفكيك عدة شبكات إجرامية من خلال القيام بحملات تمشيطية واسعة النطاق، وذلك بعد الدراسة الميدانية والتخطيط المنظم والمسبق لتصويب أهداف تلك العمليات انطلاقا من البؤر السوداء إلى الأوكار والأماكن التي يرتادها الأشخاص المشتبه فيهم.
وتم خلال هذا الحفل، الذي حضره، على الخصوص، عامل إقليم خريبكة عبد اللطيف شدالي، ورئيس المجلس العلمي المحلي محمد السعيدي، ورئيس اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بني ملال-خريبكة علال البصراوي، والهيئة القضائية والمنتخبون ورؤساء المصالح الخارجية والأمنية وفعاليات المجتمع المدني، توشيح رجلي أمن يعملان بالمنطقة الإقليمية للأمن بخريبكة بوسام الاستحقاق الوطني من الدرجة الثانية
أوكي..