نظم صباح اليوم الأحد، عشرات المغاربة وقفة احتجاجية بالمركز الحدودي "جوج بغال" بالجهة الشرقية للمغرب يطالبون بفتح الحدود مع الجزائر.
وحمل المحتجون شعارات، "خاوة خاوة ماشي عداوة"، و"نطالب بفتح الحدود".
وطالبوا بضرورة فتح الحدود مع والجزائر وإزالة الحواجز الحدودية، حتى تستطيع الأسر المغربية القاطنة بالجهة الشرقية من تبادل صلة الرحم مع عائلاتهم المتواجدين بالجانب الآخر.
وليست هي المرة الأولى التي يطالب فيها مواطنون مغاربة وجزائريون بفتح الحدود البرية المغلقة بين البلدين منذ حادثة الهجوم الإرهابي على مركب سياحي بمدينة مراكش عام 1994، حيث سبق وأن نظم شباب مغاربة أكثر من أٍبع حركات احتجاجية بالمعبر الحدودي "زوج بغال" القريب من المركز الحدودي الجزائري المتقدم " العقيد عباس " كما قام مثقفون مغاربة بالاحتجاج أيضا على الحدوج المغلقة.
وتحمل الاحتجاجات الاجتماعية في طياتها رسائل سياسية للحكومة الجزائرية لدفعها إلى فتح حدودها مع المغرب، بينما تقول الجارة الشرقية للرباط، إن الظروف التي فرضت منطق إغلاق الحدود البرية ما تزال قائمة.
ورغم تفاقم الحراك على الجهة الشرقية للمغرب ومرور 21 عاما على إغلاق الحدود بين البلدين، لا تظهر أي مؤشرات بانفراج قريب في هذه الأزمة بل هي تزداد تعقيدا وتوترا بالرغم من تبعاتها على الوضع الاقتصادي والاجتماعي في البلدين. ففي أغسطس من سنة 1994، قررت الجزائر من جانب واحد إغلاق حدودها الطويلة (حوالي 1500 كلم) مع المغرب، بعدما اتهمت الرباط الاستخبارات الجزائرية بالوقوف وراء تفجيرات وقعت في نزل "أطلس آسني" في مدينة مراكش في 24 أغسطس من تلك السنة.
أوكي..