اختتام منافسات كأس كندا في الهوكي بالرباط "أخصائيون دوليون يجمعون على نجاح الدورة الثانية"
الأنوال بريس -م. إخوتير-
تخليدا للذكرى 150 لتأسيس دولة كندا، وتمتينا لأواصر الصداقة التي تجمع المغرب بكندا، نظمت الجامعة الملكية المغربية للهوكي على الجليد بتعاون مع سفارة كندا بالرباط، الدورة الثانية لكأس كندا، وذلك طيلة يومي السبت والأحد الأخيرين بالفضاء الترفيهي "مارينا" على ضفة أبي رقراق بالرباط.
وعرفت هذه التظاهرة الدولية الكبرى، مشاركة 3 فرق من كندا المهد الأصلي لهذه الرياضة الأولمبية والولايات المتحدة الأمريكية وكرواتيا، فضلا عن المغرب الذي مثلته ثلاثة فرق.
على مستوى النتائج كان الفوز بلقب الدورة الثانية في فئة الكبار حليف منتخب كندا "ب" الذي تخطى نظيره كندا "أ" في النهاية بنتيجة 8 أهداف مقابل 3، بينما أحرز ممثل المغرب نادي بشيز المحمدية الميدالية النحاسية والمرتبة الثالثة بعدما فاز في مقابلة الترتيب على منتخب كرواتيا بحصة 7 أهداف مقابل 4.
وفي فئة الشبان تمكن نادي الرباط من إحراز الذهب عقب فوزه في مباراة النهاية على نادي القنيطرة بنتيجة 7 أهداف مقابل 3، في حين فازت كندا بالميدالية البرونزية بعد تخطيها في مباراة الترتيب لنادي قراصنة سلا بنتيجة هدفين 2 مقابل 1.
وشهد اليوم الثاني من هذه التظاهرة الرياضية إقامة دوري وطني شاركت فيه الأندية الوطنية الثمانية المنضوية تحت لواء الجامعة، حيث عاد الفوز بالدوري لنادي قراصنة سلا الذي تغلب في النهاية على نظيره بيشيز المحمدية.
وفي ختام هذا العرس الرياضي الناجح الذي حضره جمهور غفير من عشاق هذه الرياضة، أشرف رئيس الجامعة خالد المريني وهو خبير دولي في رياضة الهوكي، صحبة السيد بيل ميكمانان إطار سامي بسفارة كندا بالرباط وأعضاء المكتب المديري للجامعة ومن بينهم الإعلامي القدير عبد القادر بلمكي ، على توزيع الميداليات والكؤوس على مختلف المتوجين.
يقول خالد المريني رئيس الجامعة، بأن تنظيم الدورة الثانية يأتي في سياق النجاح الذي عرفته الدورة الأولى، ولنا عدة أهداف من إقامة الدوري في مقدمتها تعزيز أواصر الصداقة مع دولة كندا، والانفتاح على الجمهور والاقتراب منه في مثل هذا الفضاء الجميل ، وأيضا خلق أجواء تنافسية بين الممارسين المغاربة، الذين يحققون أفضل النتائج عالميا، وكان آخرها الفوز بدوري أوندورا حيث فاز المغرب في النهاية على البرتغال وأحرز الذهب، كما فاز أيضا بدوري نظم بمونـريـال وتخطى الجزائر في النهاية.
واختتم رئيس الجامعة بتوجيه الثناء لولاية الرباط سلا ومجلس عمالة الرباط ولكل أعضاء المكتب المديري على الحماس والعمل الجاد، وأثنى أيضا على المدير التقني الوطني ميمون المريني الذي يقوم بجهود جبارة، والعميد المخضرم البطل الحالي محمد الإدريسي، ومتوجها في الأخير بنداء إلى وزارة الشباب والرياضة للعمل على توفير ملاعب لممارسي هذه الرياضة بكل جهات المملكة
م. إخوتير
أوكي..