ألم الأحزان وترسبات العقول التائهة
الأنوال نيوز الكاتب: منير الحردول
في زمن كثرت فيه الكوارث والحروب والنزاعات.. انحرافات قد تعصف بالبشرية جمعاء، بل قد ترميهم في رداهات مرتبطة بتحديد الأصل والنوع..يتساءل المرء عن مآل مصير البشر..في ظل تغيرات كثيرة تقع من حولنا هنا وهنا.. تؤثر فينا كبشر.. الكثير الكثير..
فما مشاهد الألم، وصدمات الحزن، بل ومحاولة الزج بأجيال الأطفال في دوامة التيه اللامتناهي! وهي بالمناسبة محاولات تكاد لا تنتهي، في واقع يشجع على النسيان وكفى.. ومآسي الزلازل وألم المناظر المؤلمة وأنأنية التحضر وتفشي آليات الأنا المريضة، علاوة على الفقر المتعدد الأبعاد، الجوع، ألم الحزن المؤلم جدا، فلرمبا تمسي تلك المظاهر المخزية والغارقة في رنين العولمة التائهة جزءا يسيرا من لغز الحياة وفقط..
ليتدخل وجدان الفطرة القائم على ضعف ظاهر أمام إله كون عظيم، فيسأل الضعف الله عز وجل، لطلب رحمته الواسعة فوق الأرض وتحت الارض ويوم العرض عليه جميعا..طبعا لمن يؤمن بالله..الحمد لله..
لذا، نتمنى من عقول تعتقد أنها ولوحدها، أن تعي وتتأكد أن الحياة مؤقتة فانية مهما بلغت السنون..فيا إنسان..الجبان..جبن عدم اللامبالاة بآحسيس وألم ملايين البشر..بشرر يغوصون في في مستنقع الألم والمعاناة..مقابل فرح عابر وسعادة قد تكون مصطنعة أكثر منها عارضة، وهكذا دواليك..فالحياة مسير ومسار..فبالتوفيق يا أجيال الأطفال!!

بمناسبة باليوم العالمي للتطوع المركز المغربي للتطوع والمواطنة ومؤسسة هانس زايدل يتوجان الفائزين بالجائزة الوطنية للتطوع النسخة الثاني
تنصيب السيد محمد التاج رئيس قسم الشؤون الداخلية بعمالة القنيطرة
الفاهم يفهم/ الإعاقة الحقيقية ليست في الجسد … بل في العقل حين يعجز عن الارتقاء
السيد مولاي إبراهيم العثماني يشرف على إعطاء الانطلاقة لأشغال تهيئة مركز أمل سوس أكادير التابع للتعاضدية العامة بمدينة أكادير
أوكي..