رئيس مجلس عمالة وجدة انجاد..هرم تراث يستحق تنويه التقدير

الأنوال نيوز بقلم الكاتب: منير الحردول وجدة
في لقاء جديد قديم، جلسة جمعتنا بالصديق والأخ لخضر حدوش، رئيس مجلس عمالة وجدة انجاد، يومه الثلاثاء، في التاسع من هذا الشهر، يوليوز، وذلك بمقر العمالة وولاية الجهة الشرقية.
كان اللقاء وجدانيا أخويا إلى أقصى الحدود، فالصديق لخضر حدوش والذي نكن له كامل التقدير والاحترام، إنسان لا يحتاج للمدح أبدا، فتاريخه السياسي والتدبيري، الجمعوي التطوعي، لا ينكره إلا جاحد حاسد وكفى.
وكعادة دأبنا عليها كلما جالسنا هذا الهرم التراثي السياسي لمدينة وجدة، بدأ الحديث المطول نوعا ما بأمور شخصية عارضة قد يكون لها تأثيرعلى مستوى حياة الإنسان بصفة عامة، فكانت رزانة الحديث والابتسامة الدائمة سمة تعهدناها في شخصية الصديق لخضر حدوش. تحدثنا عن مشاكل فريق المولودية الوجدية، واحسسنا ان الأخ لخضر غير راض على الوضعية التي وصل له فريق كان ينتظر منه إضافة نوعية على المستوى الإشعاعي لمدينة وجدة والنواحي، أكد لنا في هذا الإطار أن مجلس العمالة كان دوما بجانب الفريق، وذلك طبقا للإمكانيات المتوفرة والقانونية، وتأسف لوضع كان يمكن تجنبه في الماضي، والذي أوصل ودفع بالفريق للوضعية الحالية.
انتقل الحوار الشفاف الواضح إلى أمور السياسة ومستجدات تدبيرالجهة الشرقية، كان هناك كلام كثيروكبير في المعاني والأبعاد، وذلك باعتبارأن رئيس عمالة وجدة انجاد من مؤسسي حزب الأصالة والمعاصرة بمدينة وجدة، أفصح لنا الاخ حدوش عن بعض كواليس وخبايا اللقاءات الكثيرة التي جمعته بمؤسسي هذا الحزب، عرجنا في حديثنا عن أهمية الاستمرار في العمل الدؤوب خدمة للصالح العام، رغم العراقيل والإكراهات، أكد لنا انه محب للتوافقات. راض بقدر الله، مؤمن بالمصير المشترك للساكنة الوجدية والجهوية وللمغاربة ككل.
وإيمانا منا بوجدانية الأخوة التي تربطنا منذ مدة بهذا الهرم التراثي الكبير، وباعتبارنا من كتاب الرأي الحروكفى، نقول ونؤكد أن ما نعرفه عن الصديق لخضر حدوش لا يرتبط أبدا بمصالح ذاتية، فنحن نلامس فيه الإنسان، وبداوة التقاليد التراثية التي لازالت تقاوم زحف التعجرف وظاهرة الشخصنة وخدمة الأنا بعيدا عن مسار اسمه ضرورة الانخراط في خدمة مصلحة الشأن العام من جميع المواقع، وهكذا.
أوكي..