تثمين انتصار حركات التحرر ضد مشاريع الامبريالية والصهيونية ..
الأنوال نيوز
تثمين انتصار حركات التحرر ضد مشاريع الامبريالية والصهيونية ..والنضال من أجل تحرير المقدرات الوطنية .
انعقد اجتماع اللجنة المركزية لحزب الطليعة في دورته الرابعة والعشرون يوم 2 فبراير والذي تزامن مع الذكرى العاشرة لوفاة المناضل التقدمي والاشتراكي الرفيق احمد بنجلون .. 

وبعد الوقوف دقيقة صمت على روحه الطاهرة ، وعلى أرواح شهداء ومناضلي حزبنا الأوفياء ، وشهيدات وشهداء الشعب المغربي ، وشهداء غزة وحركة التحرر .. انكبت اللجنة المركزية بكل مسؤولية وروح نضالية على مناقشة التقريرالعام السياسي والتنظيمي المقدم من طرف الكتابة الوطنية ، مشيدة بمجهوداتها ، ومؤكدة على مواقف الحزب المبدئية والثابتة من القضايا الدولية والعربية والقومية والوطنية المعروفة تاريخيا ، والتي عبرت عنها في بياناتها .
وبعد تحليل دقيق للأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية ببلادنا على ضوء الأحداث والتطورات الدولية والاقليمية ، فيما بين دورتي اللجنة المركزية ، خرجت اللجنة المركزية بالمواقف والخلاصات التالية :
اولا : على المستوى الاقليمي والدولي
نعتبر كل الأزمات الاقتصادية ، والتوترات السياسية التي يعرفها العالم اليوم ، والصراعات والحروب المعلنة والخفية بالوكالة .. تقودها وتقف وراءها الولايات المتحدة الأمريكية الامبريالية ، وحليفها الكيان الاسرائيلي الصهيوني ، والدول الغربية الموالية ، والرجعية العربية المدعومة ..
ولعل ابرز مثال هو الابادة الجماعية التي ارتكبت في غزة ، على مرآى من العالم ، والتي اقرت المحكمة الجنائية الدولية - رغم الضغوطات عليها - بانها جريمة حرب وجرائم ضد الانسائية ، وتبين اليوم مع تصريحات الرئيس الامريكي الحالي ، انها كانت تستهدف محو غزة من الوجود، وتهجير سكانها الفلسطينيين الى مصر والاردن ، من أجل "تطهير المنطقة" كما جاء في خطابه .
وقد تم توسيع الحرب نحو دول محور المقاومة والاسناد في لبنان وايران واليمن والعراق ، ودعم اسقاط الدولة الوطنية السورية بهدف الانتقام والاحتلال ، والهيمنة الامبريالية والصهيونية على المنطقة العربية ، وتنفيذ المخطط : "شرق اوسط جديد" ، و"إسرائيل الكبرى"
ولا ننسى الأزمة السودانية ، والحرب الأهلية المدعومة ، التي خلفت آلاف الوفيات وملايين النازحيين من الشعب السوداني .
من جهة أخرى فان الدعم العسكري الأمريكي والغربي لأكرانيا في حربها ضد روسيا ، يهدف الى استمرار حرب الاستنزاف ، من اجل اضعاف قدراتها العسكرية والاقتصادية في المنطقة . وتواصل امريكا ، ممارسة الابتزاز في حق بعض دول امريكا اللاتينية ، كالبرازيل وكلومبيا بترحيل مواطنيها . واطلاق التهديد بالسيطرة على قناة بانما .
وعليه ، فإن اللجنة المركزية ، امام هذا الهجوم الامبريالي المكشوف تعلن ما يلي:
1 / تدعو كل قوى التحرر والعدل والتقدم، الى التكتل في جبهة عالمية للنضال الأممي ، ضد التوحش الرأسمالي ، ومن أجل تحرير شعوب ودول العالم التي لا زالت تعاني من الاستعمار والتبعية والظلم ، وعلى رأسها الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة .
2 / تحيي عاليا تضحيات الشعب الفلسطيني ، وصموده الاسطوري ، واصرار المهجرين على العودة الى منازلهم المهدمة في غزة . . وتحيي موقف مصر والاردن على عدم قبول ترحيل سكان غزة خارج وطنهم .
ثانيا : على المستوى الوطني
وصلت الأزمة البنيوية المركبة والشاملة في بلدنا الى مستوى مكشوف ، بسبب سياسة الطبقة الحاكمة واختياراتها التي عمقت الفوارق الطبقية ، وفتحت المجال امام الرأسمال الاجنبي الامبريالي ، لنهب خيرات بلدنا وشعبنا ، وسمحت بالاختراق الصهيوني عن طريق التطبيع ومخاطره على دول المغرب العربي ، وعلى القارة الافريقية ..
ولهذا فإن الخروج من هذه الأزمة لا يمكن ان يتحقق الا عن طريق :
1 / تفكيك التبعية للقوى الأجنبية الرأسمالية ، وتحرير الاقتصاد المغربي والقرار السياسي ، وبناء اقتصاد وطني ، وصيانة الوحدة الترابية ، واسقاط اتفاقية التطبيع وإيقاف الاختراق الصهيوني .
2 / الاسراع بوضع وتنفيذ برنامج إنقاذ استعجالي في شقه السياسي والاجتماعي باطلاق الحقوق والحريات ، والإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي ، وممارسة الحق الدستوري في الاحتجاج والتظاهر الاضراب .
3 / رفضنا لمشروع القانون التنظيمي للاضراب ، ودعوتنا الى اسقاطه ، والى التضامن والمشاركة في الاضراب العام ، دفاعا عن المطالب المشروعة للطبقة العاملة وعموم الكادحين .
ثالثا : على مستوى القوى التقدمية والتحررية
في ظل التراجعات التي تعرفها هذه القوى في المرحلة الراهنة ، يتعين عليها تحصين ذاتها ايديولوجيا وسياسيا وتنظيميا ، وتشبثها بالاهداف النبيلة التي ضحى من أجلها الشهداء والمناضلون الأوفياء ، وممارسة النقذ والنقذ الذاتي ، من اجل بناء وحدة يسارية تقدمية ، بعيدة عن المصالح الشخصية والانتهازية ، وملتحمة بهموم الشعب الكادح ومطالبه المشروعة.
أن اللجنة المركزية لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي ، تؤكد مرة أخرى على مواقف الحزب التاريخية ، والمبدئية والثابتة ، وتعلن ما يلي :
1 / تدعو جميع المناضلات والمناضلين الحزبيين الى التحلي باليقظة والصمود ، والروح النضالية ، والمزيد من التعبئة ، والاستمرار في بناء التنظيم الحزبي ، وفقا لأنظمته وقرارات أجهزته ، ومؤتمره الوطني الثامن ، في أفق انعقاد المجلس الوطني المقبل لحزبنا ..
2 / تدعو كل القوى اليسارية التقدمية ، وحلفائنا التاريخيين على درب الاستمرار في النضال ، من أجل تأسيس الجبهة الوطنية التقدمية للنضال الجماهيري التحرري .
وعاش حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي على درب :
التحرير، والديمقراطية ، والاشتراكية

بمناسبة باليوم العالمي للتطوع المركز المغربي للتطوع والمواطنة ومؤسسة هانس زايدل يتوجان الفائزين بالجائزة الوطنية للتطوع النسخة الثاني
تنصيب السيد محمد التاج رئيس قسم الشؤون الداخلية بعمالة القنيطرة
الفاهم يفهم/ الإعاقة الحقيقية ليست في الجسد … بل في العقل حين يعجز عن الارتقاء
السيد مولاي إبراهيم العثماني يشرف على إعطاء الانطلاقة لأشغال تهيئة مركز أمل سوس أكادير التابع للتعاضدية العامة بمدينة أكادير
أوكي..