القنيطرة : سيدي بوغابة تحترق بسبب "جمرة منسية".. والسلطات تتدخل لإنقاذ المحمية
الأنوال نيوز
اندلع اليوم، الاربعاء، حريق خطير بمحمية سيدي بوغابة، إحدى أهم المساحات الطبيعية والغابوية المحيطة بمدينة القنيطرة، في حادث يُرجّح أن سببه جمرة نيران تُركت مشتعلة بعد عملية طهي من قبل أحد الزوار، في خرق واضح لقوانين حماية المحمية وتوصيات السلامة البيئية.
ورغم التحذيرات المتكررة من إشعال النيران داخل هذا الفضاء الطبيعي الحساس، لا يزال بعض الزوار يتعاملون باستهتار كبير، غير مدركين أن جمرة صغيرة قد تتحول، بفعل حرارة الصيف والرياح، إلى شرارة كارثية تهدد النظام البيئي برمّته.
وسارعت عناصر الوقاية المدنية إلى التدخل فور تلقيها إشعارًا بالحريق، حيث تمكنت من محاصرة النيران قبل أن تمتد إلى مناطق أوسع، بتنسيق ميداني مع السلطات المحلية، وعناصر الأمن الوطني، والوكالة الوطنية للمياه والغابات، التي واكبت الوضع لحظة بلحظة وساهمت في اتخاذ الإجراءات اللازمة للسيطرة على الحريق.
وقد سجلت العملية كذلك حضورًا فاعلًا ومميزًا لأعضاء تعاونية شباب سيدي بوغابة، الذين ساهموا في توعية المواطنين وتنظيم محيط التدخل، في مشهد يعكس روح المسؤولية الجماعية والمواطنة البيئية.
هذا الحادث يعيد إلى الواجهة الحاجة المُلحة إلى تعزيز ثقافة الحفاظ على الفضاءات الطبيعية، خصوصًا في ظل التزايد الكبير لأعداد الزوار خلال فصل الصيف، ويطرح من جديد تساؤلات حول فعالية إجراءات الزجر والمراقبة داخل المحميات الطبيعية.
ويؤكد الفاعلون المحليون أن حماية سيدي بوغابة ليست مسؤولية جهة واحدة، بل واجب جماعي يتطلب وعيًا مستمرًا وسلوكًا بيئيًا مسؤولًا من الجميع.
سيدي بوغابة ليست مجرد غابة، بل إرث بيئي مشترك... فلنحمه من الإهمال والتهاون .

بمناسبة باليوم العالمي للتطوع المركز المغربي للتطوع والمواطنة ومؤسسة هانس زايدل يتوجان الفائزين بالجائزة الوطنية للتطوع النسخة الثاني
تنصيب السيد محمد التاج رئيس قسم الشؤون الداخلية بعمالة القنيطرة
الفاهم يفهم/ الإعاقة الحقيقية ليست في الجسد … بل في العقل حين يعجز عن الارتقاء
السيد مولاي إبراهيم العثماني يشرف على إعطاء الانطلاقة لأشغال تهيئة مركز أمل سوس أكادير التابع للتعاضدية العامة بمدينة أكادير
أوكي..