د . محمد بنعبد الله :انجازي لبورتريه صاحب الجلالة الملك الحسن الثاني طيب الله ثراه
الأنوال نيوز
في مثل هذا اليوم، فقد المغرب أحد أعظم رجالاته، وبكته الأمة ملكا استثنائيا طبع تاريخها الحديث ببصماته الخالدة، إنه جلالة الملك الحسن الثاني، طيب الله ثراه، القائد الفذ، والسياسي المحنك، والباني الكبير الذي قاد المغرب بحكمة واقتدار على مدى 38 عاما، في مسار شاق حافل بالتحديات والتحولات ...
كان الملك الحسن الثاني مهندس المسيرة الخضراء، ذلك الحدث التاريخي الذي أذهل العالم بسلميته وعبقريته، والذي جسد وحدة الشعب المغربي وإيمانه العميق بعدالة قضيته الوطنية، وكان أيضا باني السدود، الذي راهن على الأمن المائي والغذائي، وكرس استراتيجيات تنموية بعيدة المدى جعلت من المغرب نموذجا في تدبير موارده الطبيعية، لم يكن ملكا فحسب، بل كان رجل فكر وثقافة، أديبا وخطيبا بليغا، صاحب رؤية استشرافية قل نظيرها ... قاد بلاده في سنوات الجمر والرصاص، وخرج بها إلى بر الأمان، مثبتا دعائم الدولة الحديثة، ومكرسا استقلال القرار الوطني في زمن الاستقطابات الكبرى ...
في ذكرى رحيله، نستحضر مآثره بعميق الإجلال، وندعو له بالرحمة والمغفرة ...
رحم الله جلالة الملك الحسن الثاني، وأسكنه فسيح جناته، جزاء لما قدم لوطنه من تضحيات وإنجازات سيذكرها التاريخ بمداد من ذهب ...
ونسأل الله تعالى أن يطيل في عمر وارث سره جلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده، وأن يحفظه بما حفظ به الذكر الحكيم، ويسدد خطاه في مواصلة مسيرة البناء والتقدم، لما فيه خير الوطن والمواطنين، تحت راية الوحدة والعزة والاستقرار
" الفنان التشكيلي الأكاديمي "
" د . محمد بنعبد الله "

بمناسبة باليوم العالمي للتطوع المركز المغربي للتطوع والمواطنة ومؤسسة هانس زايدل يتوجان الفائزين بالجائزة الوطنية للتطوع النسخة الثاني
تنصيب السيد محمد التاج رئيس قسم الشؤون الداخلية بعمالة القنيطرة
الفاهم يفهم/ الإعاقة الحقيقية ليست في الجسد … بل في العقل حين يعجز عن الارتقاء
السيد مولاي إبراهيم العثماني يشرف على إعطاء الانطلاقة لأشغال تهيئة مركز أمل سوس أكادير التابع للتعاضدية العامة بمدينة أكادير
أوكي..