نبني الشباب والشباب يبني الوطن
الأنوال نيوز :د. يوسف الشفوعي
مهتم بقضايا الشباب و التنمية الاجتماعية
كنت ولا زلت أومن بشعار " نبني الشباب و الشباب يبني الوطن " فأين الخلل في ما ظهر مؤخرا من أحداث !!??
عيينا ما نكتبو على اهمية الاهتمام بالشباب و السياسات العمومية المندمجة التي تجعل من الشباب شريك و ليس شعارات مستهلكة ، و قلنا سابقا التواصل هو الحل و جميع الاحصائيات الرسمية تفسر كم الخوف الذي ينتابنا، و آخرها تصريح السيد عبد اللطيف الجواهري والي بنك المغرب الذي دق ناقوس الخطر حول الشباب والتشغيل .من جهة آخرى و نحن على أبواب سنة انتخابية نجد المؤتمرات في كل اتجاه للاحزاب السياسية و شبيباتهم التي ما فتؤوا يكرسون نفس النهج الاقصائي للشباب و يكرسون الفئوية الضيقة و الحزبية المحدودة في تعاطيهم مع اشكالات الشباب ، فلم نسمع عن دعوة لشباب من فئات مختلفة او لقاءات غير رسمية للاستماع لهمومهم او التواصل معهم مباشرة ( الشباب المنتمون لفصائل كرة القدم ، شباب الاحياء الشعبية، الشباب الراغبين في الهجرة ، الشباب في السجون ، شباب العالم القروي ........) و نعرف اين يوجدون و نعرف كيف نحفزهم على الحديث ، لكن لا نريد لأننا نكرس عقم تواصلي يوسع الهوة بين الفاعل الرسمي و الشباب و يجعلهم طعم سهل للمتربصين و خفافيش الظلام ، من جهة آخرى هناك مجتمع مدني يمكن أن يلعب دور الوسيط و صمام الأمان من خلال جعله شريك فعلي و تمكينه من الوسائل للعب دوره الاساسي ، لكن هناك بعض المطبات تواجه الجمعيات الجادة من خلال تخوف الفاعل السياسي و الضغط من أجل افرغها من ادوارها الأساسية في التاطير و المساهمة في بلورة سياسات اجتماعية لفائدة الشباب ، بل نجد ان بعض الجمعيات يتم محاربتها و اقصاؤها و الضغط عليها بشتى الوسائل لجعل الساحة فارغة من القوى الجمعوية الحية التي تمكن ان تقوم بدورها في التربية على المواطنة و التدريب على الانخراط الايجابي في بناء الوطن.
د. يوسف الشفوعي

تنصيب السيد محمد التاج رئيس قسم الشؤون الداخلية بعمالة القنيطرة
الفاهم يفهم/ الإعاقة الحقيقية ليست في الجسد … بل في العقل حين يعجز عن الارتقاء
السيد مولاي إبراهيم العثماني يشرف على إعطاء الانطلاقة لأشغال تهيئة مركز أمل سوس أكادير التابع للتعاضدية العامة بمدينة أكادير
تكريم المعهد الوطني للبحث الزراعي عبر مركزه الجهوي بالقنيطرة في الدورة الأولى للمعرض الوطني للحوامض سيدي قاسم
أوكي..