مصالح الأمن بمفوضية الشرطة بالعيايدة بسلا تطيح بـمول الساطور
تمكنت مصالح الأمن بمفوضية الشرطة بالعيايدة بسلا من وضع حد لمشوار أخطر مطلوب للعدالة، بموجب 30 مذكرة بحث على الصعيد الوطني. وتندرج هذه العملية، في إطار جهود مفوضية الشرطة بالعيايدة لمكافحة كافة أشكال الجريمة وتمظهراتها، وفي إطار التوجيهات الرئاسية والمديرية. واستنادا إلى ما أفاد به مصدر مقرب من البحث، فإن الأمر يتعلق بالمسمى "ح.ر"، من مواليد سنة 1998، وقد سجلت بشأنه نحو 30 شكاية، تتعلق كلها بالسرقة بالعنف والضرب والجرح وتكوين عصابة إجرامية. وقد سبق للشرطة أن أوقفت أحد شركائه، يوجد الآن في السجن، فيما لا يزال البحث جاريا عن ثلاثة من شركائه. كما أن للظنين عدة سوابق قضائية، وسبق تقديمه مرارا أمام العدالة، إلا أن المحكمة كانت تتعامل معه بمرونة، بدعوى أنه لا يزال حدثا، وبالتالي لم تصدر في حقه أحكام ردعية حقيقية. وبعد عدة كمائن وعمليات مراقبة، تمكنت مصالح الأمن من توقيفه، ليتم تقديمه أمام الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالرباط بتهم تكوين عصابة إجرامية والسرقة تحت طائلة العنف والتهديد والضرب والجرح بواسطة السلاح الأبيض. هذا واشتهر الظنين بالتباهي بنشر صوره في مواقع التواصل الاجتماعي، وهو الأمر الذي سهل على الشرطة تحديد هويته، وإيقافه، بعد مسلسل من الفرار. هذا وكشفت المصادر أن الوضع في مدينة العيايدة جد عادي، وليس هناك أي انفلات أمني، كما تحاول بعض الجهات توهيم الجهات المسؤولة بشكايات كيدية لا أساس لها من الصحة. هذا وتواصل مصالح الأمن بالعيايدة، من مختلف المصالح، مواصلة جهودها لمكافحة الجريمة والانحراف، وإيقاف المطلوبين للعدالة، ومطاردة تجار المخدرات والمتورطين في جنح وجنايات مختلفة، حفاظا على الأمن بالمنطقة.
أوكي..