حسن الوزاني يتلهى مع شعراء العالم بالغيم
الأنوال بريس
صدر عن منشورات المتوسط كتاب “يتلهون بالغيم، حوارات مع شعراء من العالم” للشاعر والباحث المغربي حسن الوزاني. وفي هذا الكتاب، يلتقي خمسة وعشرون شاعراً ينتمون إلى جغرافيات ولغات وأجيال مختلفة من خارج العالم العربي ينتمون إلى سبع عشرة دولة. يجمعُهم انتصارهم للقصيدة، وللرغبة في إعادة كتابة تفاصيل العالم والحياة اليومية الإنسانية، كلٌّ بطريقته.
مع الحوارات، نُعيد اكتشاف المشتَرك الإنساني على مستوى الوعي بالقصيدة، وعلى مستوى وظيفتها المفترَضة داخل سياقات جغرافية وسوسيوثقافية مختلفة.
يقول الوزاني “أغلب الشعراء الذين يضمّهم هذا الكتاب تربطني بهم صداقات عميقة. دخلتُ بيوت بعضهم، بدعوة منهم، وشاركتُهم الطعام. وإذا كان أغلبهم، كما تكشف عن ذلك نصوص الحوارات، يجهلون الثقافة العربية، فإنهم يمتلكون أيضاً الرغبة في الحوار والتّعلّم، كما يُبدون كثيراً من التعاطف مع هذه الثقافة، ومع قضاياها”.
من الكتاب:
الصورة التي قدّمتَها عن الشعر الإيطالي تبدو قاتمة شيئاً ما. هل كان الأمر عابراً؟
– لا. لم يكن الوضع عابراً. لقد حظي الشعر دائماً بوضع خاصّ واستثنائي داخل المشهد الثقافي الإيطالي، حيث إننا لا نملك تقاليد روائية كبيرة، في الآن ذاته الذي كان فيه الشعر دائماً المجالَ الأساس لكل ما هو هامّ وجديد على مستوى الأدب الإيطالي. جوزيبي كونتي (إيطاليا)
كنتَ شاهداً على عملية إحراق 000 55 كتاب بمكتبة ناصر خوسرو من طرف حركة طالبان. كيف عشتَ هذا الحدث؟
– كنتُ مختبئاً حينها بغرفة قريبة جدّاً من القاعدة العسكرية لطالبان. كان الأمر محفوفاً بكثير من الخطر. ورغم ذلك، استطعتُ متابعة عملية إحراق الكُتُب عبر النافذة، خلال أحد أيّام شهر غشت سنة 1998. لم يكتفوا بذلك. لقد أقدموا، بشكل إجرامي، على قَتْل موظّفي المكتبة البسطاء، وعلى رَمْي جثثهم في النهر. وبدا المشهد كما لو أنه تماماً إعادة لما أقدمَ عليه، قبل قرون، المغول بقيادة جنكيز خان بمكتبة مسجد بخارى. كنتُ أفضّل أن لا أكون شاهداً على هذه الجريمة التي ارتكبها جَهَلَةٌ ضدّ الفكر والثقافة الإنسانية.لطيف بدرام (أفغانستان)
– كنتُ مختبئاً حينها بغرفة قريبة جدّاً من القاعدة العسكرية لطالبان. كان الأمر محفوفاً بكثير من الخطر. ورغم ذلك، استطعتُ متابعة عملية إحراق الكُتُب عبر النافذة، خلال أحد أيّام شهر غشت سنة 1998. لم يكتفوا بذلك. لقد أقدموا، بشكل إجرامي، على قَتْل موظّفي المكتبة البسطاء، وعلى رَمْي جثثهم في النهر. وبدا المشهد كما لو أنه تماماً إعادة لما أقدمَ عليه، قبل قرون، المغول بقيادة جنكيز خان بمكتبة مسجد بخارى. كنتُ أفضّل أن لا أكون شاهداً على هذه الجريمة التي ارتكبها جَهَلَةٌ ضدّ الفكر والثقافة الإنسانية.لطيف بدرام (أفغانستان)


بمناسبة باليوم العالمي للتطوع المركز المغربي للتطوع والمواطنة ومؤسسة هانس زايدل يتوجان الفائزين بالجائزة الوطنية للتطوع النسخة الثاني
تنصيب السيد محمد التاج رئيس قسم الشؤون الداخلية بعمالة القنيطرة
الفاهم يفهم/ الإعاقة الحقيقية ليست في الجسد … بل في العقل حين يعجز عن الارتقاء
السيد مولاي إبراهيم العثماني يشرف على إعطاء الانطلاقة لأشغال تهيئة مركز أمل سوس أكادير التابع للتعاضدية العامة بمدينة أكادير
أوكي..