رئاسة جامعة محمد الأول والاستهدافات المتتالية

الأنوال نيوز الكاتب: منير الحردول
يبدو أن سهام التبخيس والنيل من النجاح لن تتوقف أبدا، فروح العمل الجاد والتفاني في خدمة البحث العلمي والدفع به صوب المزيد من العطاء المتعدد الاتجاهات، خدمة لطلبة العلم في المقام الأول و للبنية العلمية القائمة على ربط الجامعة بالمجتمع ثانيا، و سمو الجامعة كجامعة جامعة للعلم والمعرفة بمختلف أبعادها الفكرية والاقتصادية والاجتماعية ثالثا.
إن الحديث المتواصل عن رئاسة جامعة محمد الأول، والجدل الذي رافق كثرة القيل والقال، عن أحداث تكاد تكون محدودة في ظروف لها ما لها وعليها ما عليها، جدل اتخذ على ما يبدو أبعاد سياسية محضة، لاسيما قضية محاربة الفساد بمختلف اشكالة وانواعه، كل يحيلنا لجملة من الحملات التي استهدفت رئيسها بالدرجة الأولى.
إن الدينامية التي تشهدها جامعة محمد الأول على مستوى التجديد الدائم، في آليات العمل الجماعي القائم على الانصات للجميع ودعم كل المبادرات العلمية والثقافية وغيرها، محليا وجهويا ووطنا، ودوليا كذلك، حركية لربما لم ترق لطموح سياسي ما، للكثير من الجهات، والتي لربما تخشى من صعود النجاح المتواصل والخلاق لثروة جديدة، اسمها حسن التدبير ومواصلة مسير خدمة الجامعية المغربية ككل.
لعل كثرة الكتابات وانتشار اخبار غير موثوقة كالنار في الهشيم. لربما تستوجب الرجوع لواقعية التمحيص ومقارعة الحجة بالحجة والأفكار بالأفكار. بعيدا عن من يهندس في الكواليس لطموح سياسي شخصي أو مؤسساتي ما.
إن خروج رئيس جامعة محمد الأول، الصديق ياسين زغلول ببيانات متزنة، موضوعية، بعيدة عن اتهامات مضادة، وبمنطق سلس، دليل قاطع على أن رئاسة جامعة محمد الأول تتعامل مع جميع الحملات، كيفما كانت ومن أي كانت، تتعامل معها بمنطق اسمه، احترام الحقيقة واحترام الرأي الآخر، رغم كثرة التجريح وغير ذلك كثير.
أوكي..