فضيحة أخنوش والعلم المغربي: رئيس الحكومة هل يعتذر أو يتجاهل كما العادة ؟
الأنوال نيوز : الكارح أبو سالم :Cap24-
تابع غالبية المغاربة داخل المغرب وخارجه ، وفي وقت يحتفل فيه الشعب بالانتصار الدبلوماسي التاريخي للمملكة، تصرفًا مستهجنًا من رئيس الحكومة عزيز أخنوش، حين جلس على علم المغرب خلال لقاء رسمي. هذا الفعل لا يمكن تفسيره كسهو عابر، فهو انتهاك صارخ للرمزية الوطنية، ويمس مباشرة شعور المواطنين بالانتماء والهوية، سيما وانه صادر عن المسؤول الاول للحكومة ومايتطلب منه من حزم وبروتوكول إلزامي للمحافل الدولية وحتى بدون بروتوكول .
العلم الوطني ليس مجرد رمز بل مرآة السيادة والوحدة الوطنية. أي تقصير من مسؤول في أعلى هرم السلطة يُفسر على أنه تقليل من احترام الدولة، خصوصًا في لحظة الانتصار الدبلوماسي التي تحتفي بها الأمة. مهما كانت الظروف النفسية أو الانشغال بالاجتماعات، الواجب البروتوكولي والرمزي يفرض على المسؤولين احترام العلم دائمًا.
هذا ما فعله الطيب إردوغان رئيس تركيا عندما وجد علما ورقيا صغيرا على الارض
هذا التصرف يترك أثرًا سلبيًا على صورة الحكومة ويضعف ثقة المواطنين في السلطة التنفيذية. لذلك، فإن ما حدث يقتضي الاعتذار الرسمي وإعادة التأكيد على احترام رموز الدولة، لتصحيح الخطأ واستعادة الثقة الشعبية.
وما يجب التأكيد عليه ، ان الاحترام الكامل للرموز الوطنية واجب لا تقبل المساومة، ومسؤولون في مواقع عليا يجب أن يكونوا قدوة في ذلك. تجاوز العلم الوطني لا يُنسى، ويجب أن يكون درسًا لكل من يشغل مواقع قيادية، لضمان أن تبقى الرموز الوطنية محفورة في الوعي الرسمي والمجتمعي.
فلا يعقل ولايمكن القبول بالدوس على المقدسات ، فالعلم المغربي أريقت من أجله دماء المغاربة ، وقدم العديد من الجنود انفسهم قربانا له للدفاع عن حوزة الوطن ، ويتم تحيته صباح مساء داخل الثكنات والمدارس فما معنى أن ندنسه بالجلوس عليه بمؤخرة رئيس الحكومة ؟ وهل سيخرج للاعتذار أم أن التعنث المعهود سيكون سيد الموقف من السيد أخنوش؟؟

العلمي الحروني : من أجل استراتيجية شاملة للعدالة الانتقالية بالمغرب
الرباط تحتضن ندوة دولية حول إخراج ملف الصحراء المغربية من اللجنة الأممية الرابعة في ضوء قرار مجلس الأمن 2797
انطلاق أشغال الدورة العادية الـ 36 للمجلس العلمي الأعلى
القناة الثانية تكشف عن برمجتها الخاصة لمواكبة كأس أمم إفريقيا المغرب 2025
أوكي..