"تحرير الملك العمومي"... بالقنيطرة ومواكبة جريدة الأنوال نيوز على المستوي الشارع محمد الخامس بالقنيطرة
الأنوال نيوز
يبدو أن القنيطرة دخلت مرحلة جديدة في فن "التسيير بالنية الحسنة"، حيث الجميع يريد تحرير الملك العمومي، لكن لا أحد يملك الأدوات لفعل ذلك! فالشرطة الإدارية شبه غائبة، واللوجستيك مفقود، والنتيجة؟ الأرصفة محتلة، الشوارع تحولت إلى أسواق مفتوحة، والمواطن القنيطري أصبح يمارس رياضة القفزعلى الكراسي والطاولات للوصول إلى منزله!،
وجوب إنذار "المخالف الاحتلال الملك العمومي وإمهاله أجلا معقولا وإفساح المجال لإرجاع الحالة إلى ما كانت عليه أو إجراء الحوار والتفاوض لإفراز حل رضائي سلمي متحضر، في إطار الحفاظ على السلم والأمن واستقرار المعاملات دون ضرر ولا ضراربين السلطة المحلية والمخالف "
نقص العنصر البشري؟
بالطبع، فمن يحتاج إلى شرطة إدارية عندما يكون هناك "شرطي الفيسبوك" الذي يلتقط الصور وينشرها مع تعليقات غاضبة؟ يبدو أن الحلول أصبحت تعتمد على "الضغط الإلكتروني"، لأن السلطات على الأرض تشتغل بطريقة "نحن نراقبكم من بعيد"!
غياب اللوجستيك؟
وكأننا في مهمة عسكرية ولكن بدون معدات! تخيلوا رجال الشرطة الإدارية يدخلون لمواجهة الفوضى، لكن بدون سيارات، بدون أدوات، وربما حتى بدون دفتر محاضر، فقط بإرادة قوية وشعار: "سنرى ماذا يمكننا أن نفعل"!
مجهودات السلطات والأمن؟
نحن لا نشكك في النوايا الحسنة، لكن ماذا يمكنهم أن يفعلوا إن كانوا يقاتلون بقبضات فارغة؟ الأمر أشبه بفريق كرة قدم يقرر لعب المباراة بدون كرة، ثم يتساءل لماذا لم يسجل أي أهداف!
في النهاية، يبدو أن الحل الوحيد هو أن تتكفل الساكنة بتحرير الملك العمومي بنفسها، عبر مبادرة "كل مواطن بشرطي إداري"! أما المسؤولون، فيكفيهم أن يشاهدوا الوضع من مكاتبهم، ويستمروا في تقديم الشكاوى بدل الحلول!
في عدد من المدن من أجل تحرير الملك العمومي من الاستغلال الذي يطاله بشكل عشوائي ومن دون ترخيص، ما ينعكس سلبا على جمالية المدينة وحرية المواطنين في السير والجولان.

تكريم المعهد الوطني للبحث الزراعي عبر مركزه الجهوي بالقنيطرة في الدورة الأولى للمعرض الوطني للحوامض سيدي قاسم
التفاصيل الكاملة لنتائج قرعة كأس العالم 2026..والمنتخب المغربي في المجموعة الثالثة إلى جانب البرازيل
مباراة المغرب ضد عمان بكأس العرب 2025 تنتهي بتعادل سلبي
الصحافة المغربية بين التراجع والتحديات .. استقلالية مهددة وتنظيم ذاتي غائب ..!
أوكي..