أين الفكر التكفيري من الفكر الإسلامي المعتدل ؟
الأنوال بريس
الحق و الباطل ، العلم و الجهل ، الحرية و الاستعباد أضداد لا تجتمع في محور واحد مهما كانت الظروف و المقدمات المتوفرة لاجتماع الأضداد ؛ لان لكل منهما أصول و جذور و مقدمات و شرائط تختص به ولا يمكن أن نراها في الطرف الآخر فلكل منهما رؤيته الخاصة به ، فتلك الأصول هي مَنْ ترسم خارطة الطريق لمَنْ طرق بابها يريد تحقيق ما يصبو إليه ، فعلى سبيل المثال العلم و الجعل، فالعلم مصدره عرى ديننا الحنيف و قيم المثلى و فكره الرصين بينما نجد أن في المقابل الجهل و التخلف يصدر من وسوسة الشيطان وهذه الحقيقة نراها شاخصة اليوم في عالمنا حيث تتجدد الوجوه التي تحمل كل عنوان منهما ، فالوجوه العلمية الفكرية وكما يصفها القران الكريم بالمستبشرة الضاحكة فرحة بما لديها من أضاءت علمها الغزير و فكرها المستنير جعلتها في خدمة الإنسانية جمعاء وليس فقط في محيطها الاجتماعي ، بينما نرى في المقابل الوجوه السوداء المغبرة لسوء ما قدمته من أفعال و أقول لا تمت بصلة لقيم و مبادئ رسالة السماء فترة تلك الوجوه تتحسر على ما ارتكبته من طمس محاربة و قتل للعلم و العلماء و هدم لدور العلم و المعرفة و تشريد و تطريد روادها وإذا كتب للبعض منها البقاء فإنه يخضع لقانونين تلك الوجوه السوداء و نظم أحكامها العرفية و سموم ثقافاتها و ترهات علومها العقيمة في مناهجها و مستوياتها المتدنية ، و خير ما يجسد لنا في وقتنا الحاضروهو يمثل الإسلام من مختلف المذاهب السماوية فنراه في جل المحاضرات العلمية تعطى الصورة الحقيقية التي أرساها الإسلام من احترام و تعظيم مقدسات المسلمين وأمهات المسلمين و الخلفاء الراشدين و الصحابة الكرام ( رضي الله عنهم أجمعين ) ماهو إلا المصداق الحقيقي للإعتدل ، للفكر الوسطي البعيد عن لغة قلب الحقائق و تشويه الصورة الناصعة للعلم و المعرفة الأصيلة وكذلك دعواته المستمرة لمواجهة الفكر ألظلامي التكفيري الإرهابي و القضاء على جذوره و تجفيف منابعه بالمجادلة بالحسنى و العلم و الفكر المستمد أدلته من ديننا الحنيف و عدم الركون فقط للآلة العسكرية وهذا ليس تقليل للماكينة الحربية إلا أن الحق و الحق يقال فكم هي التضحيات والأموال الطائلة التي قدمت لتلك الآلة و رغم ما حققته من تقدم كبير إلا أن الفكر التكفيري الممثل بداعش أصحاب الوجوه السوداء الغبراء لا زالت تحصد أرواح الأبرياء و تغرر بالبسطاء نعم فداعش عنوان الفكر الظلامي التكفيري الإرهابي الذين عاثوا في الأرض الفساد و الإفساد وأباحوا القتل و انتهاك الأعراض و نشروا الخراب و الدمار فلم يسلم من بطشهم شيء إلا و طاله إرهابهم المقيت فلذلك نقول أين الفكر الداعشي الصهيوني الأمريكي الغربي الشرقي عنوان القتل و سفك الدماء و انتهاك الأعراض و سرقة حقوق المستضعفين.

بمناسبة باليوم العالمي للتطوع المركز المغربي للتطوع والمواطنة ومؤسسة هانس زايدل يتوجان الفائزين بالجائزة الوطنية للتطوع النسخة الثاني
تنصيب السيد محمد التاج رئيس قسم الشؤون الداخلية بعمالة القنيطرة
الفاهم يفهم/ الإعاقة الحقيقية ليست في الجسد … بل في العقل حين يعجز عن الارتقاء
السيد مولاي إبراهيم العثماني يشرف على إعطاء الانطلاقة لأشغال تهيئة مركز أمل سوس أكادير التابع للتعاضدية العامة بمدينة أكادير
أوكي..