سياسة الهجوم على الإنسان
الأنوال نيوز الكاتب: منير الحردول وجدة
في السياسة.. وفي جل الدول المتقدمة.. لم تعد الأديولوجيات مقنعة لا للعامة ولا للخاصة، لاسيما في فترة الانتخابات..فمن له القدرة على تحسين موائد الناس، وتلبية احتياجاتهم التراتبية..من تطبيب وشغل وترفيه وتحسين للوضعيتن المادية والاجتماعي، سيلقى القبول ولو في الحدود الدنيا..أما من يلعب على وتر القوميات والدين والعرق ويدعي الإيمان والتقوى والورع المقنع..فعليه أن ينظر لحاله وأحواله..ويتمعن قليلا في عولمة فضحت وقزمت النفاق..فيا وضوح..هيا بنا!!
هيا لتقزيم الخوف من الحقائق المخزية لفئات اجتماعية لا حصر لها، فئات زج بها في خندق الاصطفافات العرقية والدينية، التي لا تنتج إلا الأحقاد والانتقامات وهكذا.
فالضروريات والحاجيات الإنسانية لها من الأهمية الكثير، أهمية في العيش في الاطمئنان والأمان، بعيدا كل البعد عن ثقافة الخوف والهلع وانتظار يوم تراث لا يعلم به إلا من جعل كل شيء لغزا في حياة لا زالت تتأرجح في واقع اسمه المزيج من الأفراح والأحزان.
إذن، تلك هي سياسة الهجوم على الإنسان!

بمناسبة باليوم العالمي للتطوع المركز المغربي للتطوع والمواطنة ومؤسسة هانس زايدل يتوجان الفائزين بالجائزة الوطنية للتطوع النسخة الثاني
تنصيب السيد محمد التاج رئيس قسم الشؤون الداخلية بعمالة القنيطرة
الفاهم يفهم/ الإعاقة الحقيقية ليست في الجسد … بل في العقل حين يعجز عن الارتقاء
السيد مولاي إبراهيم العثماني يشرف على إعطاء الانطلاقة لأشغال تهيئة مركز أمل سوس أكادير التابع للتعاضدية العامة بمدينة أكادير
أوكي..