منيرالحردول يكتب: انتخابات الأحلام وعودة العصرالجوراسي
الأنوال نيوز : منيرالحردول
في المنام، ومن جديد، جاءني طيف أسود..اندهشت..شعرت بخوف يحمل في طياته الرغبة في التحدي..اقترح علي الطيف الذي ظهر لي أنه يبتسم قليلا..قال لي..لم لا تترشح في الانتخابات التشريعية؟ في أحد المدن التي لك بها تواريخ واحداث كثيرة..استغربت..استفسرت عن أسماء المدن..قال لي مدن من قبيل، وجدة، تازة، الحسيمة، جرادة. ظهر لي أن الطيف في حالة ارتباك وخوف شديدين، ليظهر طيف أبيض جديد، تملكني وأنا في عالم الأحلام، تملكني الخوف الممزوج بمعرفة المزيد، نطق الطيف الأبيض، وهو ينظر لي بنوع من العطف والأسف، قال لي: إياك وأن تعتقد أن عهد وعصر الديناصورات انتهى، ففي بعض الفترات، يعود العصر الجوراسي من جديد، اهتم بنفسك وحاول أن تحافظ على القلم بعيدا عن بحر مليء بكل أنواع الحيتان. أحسست بالرعب، استقضت، وقلت في نفسي. الحمد لله رب العالمين.
الديمقراطية وثقافة المجتمعات النامية
دوما كنا نقول ولا زلنا نؤكد على ذلك، قلنا أن الانتخابات التشريعية رغم أنها مؤطرة بمؤسسات حزبية إلا أن دور الأحزاب يبقى ثانويا ويقتصر على الجانب القانوني وفقط. فالتشريعيات مرتبطة بالأشخاص وكفى! فكم من شخصية غيرت الانتماء ونجحت في الدخول لقبة البرلمان. فالعقليات ونفور الفئة الواعية من التصويت لأسباب موضوعية وغير موضوعية، جعل الانتخابات والنجاح يتجه صوب الأشخاص الذين يتواصلون مع الناس ويحققون مصالح الناس والفئات والدوواير وهكذا. ومن هنا، فالوعود التي تدخل البرنامج الانتخابي تكون في الغالب متشابهة أو مستحيلة أو غير واقعية أو مزيفة، وهكذا دواليك. لذا، ديمقراطيتنا تحتاج لإعادة النظر في كل شيء تقريبا!

الأردن يهزم السعودية 1-0 ويتأهل لمواجهة المغرب في نهائي كأس العرب
المنتخب المغربي يهزم الإمارات بثلاثية نظيفة ويبلغ نهائي كأس العرب
جمعية سلا المستقبل تكرم الأستاذين إسماعيل العلوي و محمد الناصري وتستعرض حصيلة الإنجاز.
بيان جماعة العدل والإحسان أسفي بشأن فاجعة الفيضانات التي ضربت مدينة آسفي
أوكي..